في بادرة أضفت التفاؤل في الوسط الفنيّ والثقافيّ، التقى الرئيس محمد مرسي يوم أمس الخميس، وفداً من الفنّانين والأدباء والمثقّفين، في اجتماع دعت إليه رئاسة الجمهوريّة منذ أيّام.
حضر الاجتماع عدد كبير من الفنّانين والأدباء، منهم عادل إمام ومحمد صبحي ومديحة يسري وأحمد عبد المعطي حجازي ومصطفى حسين والسيد ياسين ومحمود ياسين وحسين فهمي وسهير البابلي ومحمد منير ونجلاء فتحي وصابرين وكريم عبد العزيز وخالد النبوي وأحمد السقا ويسري الجندي ومحفوظ عبد الرحمن وشريف منير وفتحي عبد الوهاب وعزت العلايلي وممدوح الليثي وسميرة عبد العزيز وعمرو فهمي ومحمد رياض وخالد يوسف.
وخلال الاجتماع، أكّد الرئيس مرسي أنّه سيقوم بالاتّصال بالفنّانة إلهام شاهين لبحث مشكلتها مع الشيخ السلفيّ عبد الله بدر الذي هاجمها على الفضائيّات.
إلهام شاهين: أشكر اهتمام الرئيس بي
وفي أوّل تعليق لها، قالت إلهام شاهين لـ "سيدتي نت": "أشكر الرئيس محمد مرسي على اهتمامه، وهذه بادرة طيّبة منه. لكنّني لا أعلم حتّى الآن إن كان سيتّصل بي شخصيّاً أو من خلال المتحدّث باسم رئاسة الجمهوريّة، ولكن في كلّ الأحوال أشكر له اهتمامه".
وأضافت إلهام "لن أتحدّث الآن في أيّ من التفاصيل التي تخصّ قضيّتي ضدّ عبد الله بدر، ولن أتنازل عنها، لأنّ الأمر بيد المحامين الذين يتولّون القضيّة ويُتابعون سيرها في المحاكم".
محمد صبحي: الفايسبوك سيقتل الثورة
أمّا الفنّان محمد صبحي، الذي شارك في الاجتماع، فقال لـ "سيدتي نت" "إنّ مجرّد الاجتماع برموز الفنّ، بحدّ ذاته، هو خطوة إيجابيّة، وبادرة تؤكّد إيمان الدولة بأهميّة الفنّ والإبداع، وهذا ما أكّد عليه الرئيس مرسي في كلمته، حينما أشاد بدور الفنّ في العقود الماضية".
وأضاف صبحي: "أكثر ما جعلني مرتاحاً في هذا اللقاء أنّني التقيت رئيساً مصريّاً، لم تظهر هويّته الحزبيّة. وقد طلبنا من سيادته اتّخاذ خطوات هامّة في التصدّي للهجمة الشّرسة التي يتعرّض لها الفنّانون من بعض مدّعي التديّن، كما أكّدنا رفضنا إهانة رئيس الدولة بأيّ شكل من الأشكال".
ورداً على سؤال حول موقفه السلبيّ من الرئيس مرسي، قبل نتيجة الانتخابات، قال صبحي: "كلّ ما تردّد في هذا الشأن غير صحيح، فأنا لم أدعم الفريق شفيق، ولا الرئيس محمد مرسي. وقد ادّعى البعض أنّني دعوت لتظاهرات 24 أغسطس، وهذا غير صحيح، لأنّني غير موافق عليها أصلاً؛ وثانياً، لأنّ زوجتي كانت في أميركا تجري عمليّة استئصال ورم، وكنت معها، وقد قلت بعد شهر من الثورة إنّ الفايسبوك هو الذي جمع النّاس، وهو الذي سيقتل الثورة".
وفي نهاية حديثه، أكّد صبحي أنّه شعر بارتياح شديد بعد اجتماعه بالرئيس مرسي، وتأكّد من أنّ حريّة الإبداع لن يعيقها شيء.
محمد رياض: لعودة عيد الفن
أما الفنّان محمد رياض فقال لـ"سيدتي نت": إنّ "كلّ الفنّانين الحاضرين في الاجتماع خرجوا بحالة من التفاؤل الشديد، حيث حثّ سيادة الرئيس الفنّانين على انتهاز الفرصة وإبراز مكانتهم الحقيقيّة في بناء وعي وثقافة المجتمع، كما أكّد على أنّنا جميعاً يجب أن نتكاتف من أجل الصّالح العام".
رياض أكّد أنّ الرئيس شدّد على عدم رغبته في إقصاء أيّ فصيل عن الحياة العامّة، من فنّانين أو سياسيين، وقال إنّ على الجميع أن يعمل لصالح مصر. كما أكّد مدنيّة الدولة، ورفضه الهجوم على الفنّانين، وحرصه على تدوين كلّ مطالب الفنّانين بخطّ يده، ومنها عودة عيد الفنّ، وعدم المسّ بحريّة الإبداع، وغيرها من الطلبات التي لاقت قبولاً لدى الرئيس مرسي.
صابرين: المرح كان سيّد الجلسة
أمّا الفنّانة صابرين فقالت إنّ الاجتماع كان موفّقاً جدّاً، وقالت "استطاع الرئيس أن يُجيب على كلّ تساؤلاتنا، وأن يردّ على كلّ مخاوفنا بكلمة واحدة، حيث قال لنا: لم آت بكم إلى هنا كي أطمئنكم لأنّكم أكبر من ذلك، بل على العكس أنا الذي أحتاج منكم أن تطمئنوني".
وأضافت صابرين أنّ "اللقاء كان حميميّاً إلى درجة كبيرة، حيث سادت روح الدّعابة والفكاهة. وقد توجّهنا إلى الرئيس بعدّة مطالب، منها تغيير المجلس الأعلى للصحافة، وهو ما استجاب له على الفور. كما طالبنا بإنشاء مجلس أعلى للفنّ، وغيرها من المطالب، التي ننتظر من الرئيس أن ينفّذها".
حضر الاجتماع عدد كبير من الفنّانين والأدباء، منهم عادل إمام ومحمد صبحي ومديحة يسري وأحمد عبد المعطي حجازي ومصطفى حسين والسيد ياسين ومحمود ياسين وحسين فهمي وسهير البابلي ومحمد منير ونجلاء فتحي وصابرين وكريم عبد العزيز وخالد النبوي وأحمد السقا ويسري الجندي ومحفوظ عبد الرحمن وشريف منير وفتحي عبد الوهاب وعزت العلايلي وممدوح الليثي وسميرة عبد العزيز وعمرو فهمي ومحمد رياض وخالد يوسف.
وخلال الاجتماع، أكّد الرئيس مرسي أنّه سيقوم بالاتّصال بالفنّانة إلهام شاهين لبحث مشكلتها مع الشيخ السلفيّ عبد الله بدر الذي هاجمها على الفضائيّات.
إلهام شاهين: أشكر اهتمام الرئيس بي
وفي أوّل تعليق لها، قالت إلهام شاهين لـ "سيدتي نت": "أشكر الرئيس محمد مرسي على اهتمامه، وهذه بادرة طيّبة منه. لكنّني لا أعلم حتّى الآن إن كان سيتّصل بي شخصيّاً أو من خلال المتحدّث باسم رئاسة الجمهوريّة، ولكن في كلّ الأحوال أشكر له اهتمامه".
وأضافت إلهام "لن أتحدّث الآن في أيّ من التفاصيل التي تخصّ قضيّتي ضدّ عبد الله بدر، ولن أتنازل عنها، لأنّ الأمر بيد المحامين الذين يتولّون القضيّة ويُتابعون سيرها في المحاكم".
محمد صبحي: الفايسبوك سيقتل الثورة
أمّا الفنّان محمد صبحي، الذي شارك في الاجتماع، فقال لـ "سيدتي نت" "إنّ مجرّد الاجتماع برموز الفنّ، بحدّ ذاته، هو خطوة إيجابيّة، وبادرة تؤكّد إيمان الدولة بأهميّة الفنّ والإبداع، وهذا ما أكّد عليه الرئيس مرسي في كلمته، حينما أشاد بدور الفنّ في العقود الماضية".
وأضاف صبحي: "أكثر ما جعلني مرتاحاً في هذا اللقاء أنّني التقيت رئيساً مصريّاً، لم تظهر هويّته الحزبيّة. وقد طلبنا من سيادته اتّخاذ خطوات هامّة في التصدّي للهجمة الشّرسة التي يتعرّض لها الفنّانون من بعض مدّعي التديّن، كما أكّدنا رفضنا إهانة رئيس الدولة بأيّ شكل من الأشكال".
ورداً على سؤال حول موقفه السلبيّ من الرئيس مرسي، قبل نتيجة الانتخابات، قال صبحي: "كلّ ما تردّد في هذا الشأن غير صحيح، فأنا لم أدعم الفريق شفيق، ولا الرئيس محمد مرسي. وقد ادّعى البعض أنّني دعوت لتظاهرات 24 أغسطس، وهذا غير صحيح، لأنّني غير موافق عليها أصلاً؛ وثانياً، لأنّ زوجتي كانت في أميركا تجري عمليّة استئصال ورم، وكنت معها، وقد قلت بعد شهر من الثورة إنّ الفايسبوك هو الذي جمع النّاس، وهو الذي سيقتل الثورة".
وفي نهاية حديثه، أكّد صبحي أنّه شعر بارتياح شديد بعد اجتماعه بالرئيس مرسي، وتأكّد من أنّ حريّة الإبداع لن يعيقها شيء.
محمد رياض: لعودة عيد الفن
أما الفنّان محمد رياض فقال لـ"سيدتي نت": إنّ "كلّ الفنّانين الحاضرين في الاجتماع خرجوا بحالة من التفاؤل الشديد، حيث حثّ سيادة الرئيس الفنّانين على انتهاز الفرصة وإبراز مكانتهم الحقيقيّة في بناء وعي وثقافة المجتمع، كما أكّد على أنّنا جميعاً يجب أن نتكاتف من أجل الصّالح العام".
رياض أكّد أنّ الرئيس شدّد على عدم رغبته في إقصاء أيّ فصيل عن الحياة العامّة، من فنّانين أو سياسيين، وقال إنّ على الجميع أن يعمل لصالح مصر. كما أكّد مدنيّة الدولة، ورفضه الهجوم على الفنّانين، وحرصه على تدوين كلّ مطالب الفنّانين بخطّ يده، ومنها عودة عيد الفنّ، وعدم المسّ بحريّة الإبداع، وغيرها من الطلبات التي لاقت قبولاً لدى الرئيس مرسي.
صابرين: المرح كان سيّد الجلسة
أمّا الفنّانة صابرين فقالت إنّ الاجتماع كان موفّقاً جدّاً، وقالت "استطاع الرئيس أن يُجيب على كلّ تساؤلاتنا، وأن يردّ على كلّ مخاوفنا بكلمة واحدة، حيث قال لنا: لم آت بكم إلى هنا كي أطمئنكم لأنّكم أكبر من ذلك، بل على العكس أنا الذي أحتاج منكم أن تطمئنوني".
وأضافت صابرين أنّ "اللقاء كان حميميّاً إلى درجة كبيرة، حيث سادت روح الدّعابة والفكاهة. وقد توجّهنا إلى الرئيس بعدّة مطالب، منها تغيير المجلس الأعلى للصحافة، وهو ما استجاب له على الفور. كما طالبنا بإنشاء مجلس أعلى للفنّ، وغيرها من المطالب، التي ننتظر من الرئيس أن ينفّذها".