«الابتسامة من أقصر الطرق للوصول إلى القلوب»، شعار رفعه النجم محمد هنيدي واستطاع من خلاله أن يصبح أحد أهم نجوم الكوميديا في الوطن العربي.
عاش هنيدي مغامرة غير عادية مع القراصنة في عرض البحر، وذلك لتقديم فيلمه الجديد «أمير البحار» الذي حقّق مليوناً و650 ألف جنيه وهو أعلى إيراد ليوم واحد في تاريخ السينما المصرية.
وتابع "ملامح شخصية البطل أمير تختلف تماماً عن أية شخصية قدمتها من قبل، كما أن الشخصية نفسها تتغير تماماً بعد اختطافها في النصف الثاني من الفيلم، وتبدو كأنها شخصية جديدة".
وأشار إلى أن "التصوير تم في عرض البحر على مدار شهر ونصف. وأعترف أننا كفريق عمل لم ننم في الثلاثة أيام الأولى. لكننا عشنا تجربة مميزة على مستوى التعاطي الإنساني، وكانت أحلى تجربة في حياتنا. لقد ابتعدنا في عمق البحر، ورأينا مخلوقات لم نرها على البر من قبل. وبعد عدة أيام أصبحنا نأكل من «خير» البحر. التصوير في الغردقة استمر لمدة شهرين".
ويشير إلى أن الأحداث تدور حول "أمير طالب في الكلية البحرية، لديه يخت يملكه والده، وحياته كلها تافهة، ولا يفكر سوى في الفتاة التي يحبها. يقرر فجأة السفر مع عائلته في اليخت، فيواجه خلال هذه الرحلة مصيره المؤلم مع القراصنة، مما سيغيّر من حياته تماماً".
ورداً
على سؤال حول استمرار نجاحه في حال
ابتعد عن يوسف معاطي ووائل إحسان، قال "نجاحي
مع هذا الثنائي لا يعني أنني سأفشل مع غيرهما. فهذا كلام غير منطقي على الإطلاق لأنني
وقبل التعاون معهما حقّقت نجاحاً كبيراً. ولكني أحب العمل معهما لأن هذا الثنائي يتفانى
في عمله، ونحن نتوحّد جداً في آرائنا. يجذبني العمل معهما وليس عيباً أن ننجح معاً".
وشدد على أنه "يتم الإعلان عن إيرادات الفيلم بشفافية. ولا أحد يقدر على التلاعب بها. وعلى من يشكك فيها أن ينزل لدور العرض السينمائي ويرى مدى الإقبال الجماهيري ومدى تفاعل الجمهور مع الفيلم. أما في ما يتعلق بالنجم الأوحد، فهذا غير صحيح لأن الموسم فيه الكثير من النجوم. لكن فيلمي هو الفيلم الكوميدي الوحيد مما يجعله مميزاً".
تفاصيل أوسع عن اللقاء تابعوها في العدد 1506 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.
