منى زكي: سأظلّ محتفظة برقم أحمد زكي إلى آخر يوم في عمري

البراءة والجمال والأداء الخاص وحب واحترام الجمهور، كلّها عناصر اجتمعت في النجمة منى زكي التي تتّبع أسلوب السهل الممتنع. إلتقينا النجمة منى زكي في حوار شيِّق ، وبدأناه بآخر أعمالها الفنية فيلم «ولاد العم». 

 رأت منى زكي أن للفيلم أهداف عدة منها تعريف الجيل الجديد على القضية الفلسطينية "خصوصا أن عدداً كبيراً منا يخلط بين اليهودية كديانة وبين الصهيونية كنهج سياسي، وهو ما حاولنا توضيحه في الفيلم".

وقالت "أنا من هواة تقديم الدور الصعب، وأسعى وراءه بكل الطرق، وإن لم أجده أحاول أن أبحث في الدور الذي أقدّمه عن مشهد صعب يستفزّني كممثلة حتى وإن كان الدور نفسه سهلاً وبسيطاً".

وتحدثت عن المخرج شريف عرفة، خاصة وأن "ولاد العم" هو العمل الرابع الذي يجمعهما، فقالت "في كل مرة كنت أتعامل خلالها مع المخرج شريف عرفة، كنت ازداد انبهاراً به وبإمكاناته كمخرج، وفي كل مرة كانت ثقته بي تزيد، ويزيد من المهام التي يسندها إليَّ أمام الكاميرا أثناء التصوير. فهو مخرج فاهم وواعٍ ومدرك لكل تفاصيل العمل الإخراجي، واستمتع بالعمل معه في كل مرة بل إن استمتاعي يكبر من عمل لآخر. كذلك تزيد خبرتي فأنا أتعلّم منه الكثير".

وعن النقاد والنقد، تشير إلى أن النقد لم يعد يزعجها بأي حال من الأحوال بعد النقد الذي تعرضت له في مسلسل «السندريلا»، وقالت "فقد طالني هجوم شديد رغم أن النقاد الذين هاجموني لم يشاهدوا المسلسل من الأساس، وعندي أدلة على ذلك أبسطها أنهم كانوا يتحدثون عن مشاهد وتفاصيل ليست موجودة في العمل".

وعندما تشرع منى في التجهيز لدور معين، تفضل، حسبما تقول، "في مثل هذه الظروف التحدث مع زوجي، كما امتنع عن اللعب مع ابنتي".

وكشفت أنها ستظهر في فيلم يجمعها مع زوجها احمد حلمي، وقالت "لقد ظهرنا معاً في مجال الإعلانات، وقريباً في السينما، وتأخّر ظهورنا معاً يرجع لعدم وجود نص جيد يجمعنا، ولكن الفكرة قائمة".

وحول رأيها بأحمد والأفلام التي يختارها، تقول منى "شهادتي قد تكون مجروحة لكن الجميع يعلم أن سر نجاح أحمد هو موضوعات أفلامه وأدواره المختلفة، فهو دائماً يفاجئ جمهوره وفي الوقت الذي ينجح به في إضحاكهم ينجح كذلك في جعل قلوبهم تبكي حزناً من أدائه مثلما حدث في فيلم «آسف على الإزعاج»".

ورداً على سؤال أخير : ما زلت محتفظة برقم هاتف الفنان الراحل أحمد زكي؟

تجيب منى "سأظل محتفظة به إلى آخر يوم في عمري".

 

تفاصيل أوسع عن اللقاء تابعوها في العدد 1511 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.