ميريام فارس: هيفاء وهبي لا تستطيع تقديم الإستعراضات التي أقدّمها!

في لقاء أشبه بدردشة فنية طغى عليها المرح والعفوية، تطرّقنا مع ميريام فارس إلى مواضيع مختلفة في الحياة وعن انتشارها السريع في موسكو، وعمّا لو ستكون العروس التالية بعد الفنانة هيفاء وهبي وسر الرسائل المتبادلة بينها وبين الفنان حسين الجسمي وقرارها بالعودة قريباً إلى مقاعد الدراسة.

 


كيف احتفلت مؤخراً بعيد ميلادك الذي صودف في 3 مايو/أيار؟

سافرت مع أصدقائي إلى شرم الشيخ بهدف ممارسة رياضة الغطس.

 

وهل أنت غطّاسة ماهرة؟

لا. لقد خضت هذه التجربة من باب الفضول والتسلية، حيث شاهدت عالماً آخر رائعاً اكتشفته للمرة الأولى، بالرغم من أنني غطست على عمق أمتار قليلة لأنني لا أملك الرخصة الرسمية للنزول إلى عمق البحر.

 

أستمع للنصائح

هل تحبين اختبار أمور جديدة في حياتك كما خضت تجربة الغطس لأول مرة؟

نعم، أحب دوماً اكتشاف أشياء جديدة وأستمع للنصائح من حولي الذين شجعوني على المضي قدماً في فكرة الغطس لأنها هواية مسلّية. بالرغم من أنه كان يوم عيد ميلادي وكان من الممكن ألا تسعدني هذه التجربة. ولكني خضت المغامرة  وأمضيت وقتاً ممتعاً وسعدت لاكتشافي أشياء جديدة لم أكن أعرفها.

 

بأية أمور أخرى تحبين أن تغطسي...

(مقاطعة وهي تضحك): بالحب، كأن أحب مثلاً. لمَ لا؟

 

وهل خضت هذه التجربة من قبل بأمان أم كادت تغرقك؟

لا أعرف إذا كان بإمكاني تسمية ما كنت أشعر به حينها( كنت لا أزال في الثامنة عشرة من عمري) حباً حقيقياً أم لا.

 

أنا فتاة واقعية

ألم تعاودي هذه التجربة منذ ذلك الوقت؟

لا. فأنا فتاة واقعية جداً، في ذلك الوقت، أُعجبت بشاب اكتشفت لاحقاً أنه غير مناسب لي. أما الآن، فقد صرت أكثر حذراً وحرصاً على  ألا اُعجب إلا بالشخص المناسب. لهذا السبب من الصعب عليّ أن أقع في الحب بسهولة. فكما ذكرت أنا واقعية. ولكن، عندما أُغرم بشخص ما أصبح عمياء. ولذلك أفكّر كثيراً قبل خوض التجربة.

 

وإذا أصبحت عمياء بالحب، فماذا يجري؟

ضاحكة: وماذا سيجري؟ سأتزوج عندها بالطبع.

 

حسين الجسمي الأقرب إلي

إذا أحييت عيد ميلادك فَمن مِن الفنانين تدعينهم لمشاركتك الإحتفال؟

إما جميعهم أو لا أحد. فأنا في حفلاتي الخاصة لا أحب أن أشعر وكأنني أعمل، وأفضّل ألا يكون هناك غناء وفرقة موسيقية إنما DJ (مهندس صوت) ليضع أغاني منوّعة وأدعو كل الفنانين.

 

من الأقرب إليك؟

لا صداقات فنية كثيرة لي، ربما يكون المخرجون والمنتجون أقرب إليّ من المغنين، أما الفنانون فقلّة منهم هم أصدقائي. أحياناً، أتهاتف وبعض الفنانين، كالجسمي مثلاً وأصالة التي مضى وقت طويل لم أسمع صوتها وأحلام. ويقتصر الأمر على الإتصالات الهاتفية وليس لقاء في مناسبات خاصة.

 

لن أتزوج قريباً

الزيجات الفنية تتوالى، ألم تتمني أن تحذي حذوهن وترتدي الفستان الأبيض؟

لا.

 

هل تشعرين أن الفنان يخسر من جمهوره عندما يتزوج؟

هذه مقولة قديمة. فالناس أصبحوا واقعيين أكثر ويحبون أن يكون فنانهم المفضّل سعيداً لأن الفنان إذا لم يؤسّس عائلة فحتماً سيكمل حياته وحيداً.

 

وهل تحبين أن تعيشي تجربة الأمومة قريباً؟

طبعاً، أنا أحب الأولاد. ولكن حالياً لا أرى نفسي أماً ربما العام المقبل أو في المستقبل أشعر بميل للأمومة. لا أستطيع تحديد ذلك من الآن.

 

هل ستكملين تجربة التمثيل بعد نجاح فيلمك «سيلينا»؟

إذا تلقيت عرضاً بمستوى «سيلينا» فسأخوض مرة أخرى تجربة التمثيل لأنني أحببت هذه المجال كثيراً. أنا لم أكن أتوقع كل هذه النجاحات التي حققها الفيلم. وهو معروف في بيروت، وفي سوريا يعاد عرضه كل ساعة في صالتين متجاورتين. ومؤخراً، تمّ افتتاحه في مصر حيث كنت أخشى ألا يفهم الجمهور المصري بسهولة اللهجة اللبنانية الجبلية مع اللكنة السورية، ولكن تبيّن لي العكس. وبشكل عام، لم يكتب عني أحد كلمة سلبية حول الفيلم.

 

كنت سأصور الفوازير

كونك فنانة استعراضية فأنت تصلحين للفوازير، هل تفكرين بخوض هذه التجربة هذا العام؟

عرضوا عليّ الفوازير العام الفائت في القطاع العام في مصر بالتزامن مع عرض تلقيته من المنتج نادر الأتاسي لبطولة فيلم «سيلينا». فشعرت حينها أن ميزانية الفوازير كانت ضئيلة نوعاً ما. وكان علي أن أختار بين العرضين، فكانت الغلبة للفيلم والعمل مع الأسماء الكبيرة سواء مع الرحابنة، الأتاسي والنجوم في الفيلم. بينما بإمكاني أن أحظى بفرصة تمثيل الفوازير في أي وقت.

 

هيفاء وهبي ستجسد الفوازير هذا العام، هل ستنجح برأيك؟

عُرضت عليها الفوازير من القطاع الخاص وليس من القطاع العام كما حصل معي، ولم تنفّذ الفكرة مع غيري عندما اعتذرت، وهذا الأمر قدّرته لأنهم كانوا يريدونني فقط. أما فوازير هيفاء فلا أعرف عنها شيئاً. ولكن بالتأكيد، أنا أدعو لها بالتوفيق.

 

هل تشعرين أنها استعراضية مثلك؟

هي من نوع آخر، وبالتأكيد لديها جمهور كبير يحبها. وبحكم عمرها لا تستطيع تقديم الاستعراضات التي أستطيع تقديمها أنا. فكل واحدة تقدم فناً استعراضياً حسب عمرها و«ستايلها». وهي تعتبر كسيدة لا تستطيع تقديم الأمور «الولدنة» (الطفولية) والتي فيها شقاوة كثيراً التي أقدّمها أنا فهي لن تليق بها. ولا بد أنها  تدرك هذا الأمر. وهي تقدم دوماً أعمالاً تليق بها. لكنها حتماً  ستنجح في الفوازير إذا كتبت لها  خصيصاً.

 

ما أكثر ما تحبين أن تقومي به قريباً؟

الدخول إلى الجامعة للتخصّص في مجال «البزنس» البعيد عن الفن أو التسويق، فأنا تخصّصت سابقاً في مجال تصميم الأزياء، وبمقدار ما يستطيع المرء أن يتعلّم عليه ألا يتردّد. أنا متحمسة لذلك ولكن المشكلة تكمن في تنظيم الوقت. لقد قمت بالتنسيق  مع أكثر من جامعة قدمت لي يد المساعدة وطمأنوني إلى أنه باستطاعتي أخذ دروس بما يتلاءم مع وقتي. (وتضيف ضاحكة) قد يستغرق نيلي للشهادة حوالي 10 سنوات!

 



إكسترا

 

رحت أبكي

هل كنت تدركين مسبقاً أنك تبرعين بالتمثيل قبل العمل مع مخرج الفيلم حاتم علي؟

لا، حتى أنني في أول مشهد مثلته شعرت أنني أفشل ممثلة في العالم ورحت أبكي. فهذا المشهد كان يجمعني بدريد لحام وجورج خباز، فشعرت أمامهما أنني أريد الإنسحاب. وأنا أصلاً لم أخضع لـ"بروفات" من قبل، فالمخرج حاتم علي لم يرضَ أن أقوم بأي "بروفة" وقال لي أريدك على طبيعتك كما أنت عفوية.

 

لماذا لم تتصل ميريام بنانسي عجرم لتهنئها على مولودتها؟ وماذا دار من حديث بينها وبين هيفا وأحمد أبو هشيمة في المطار؟ ما هو مضمون الرسائل النصية بينها وبين الجمسي؟ وماذا تفعل أغانيها في موسكو؟ وما حقيقة الديو مع الفنان الروسي؟ ومن هو الفنان الذي هنأها على فيلم "سيلينا"؟ وكيف كانت أجوبتها على إختبار سيدتي؟ كل هذا والمزيد في العدد 1473 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.