مي عز الدين: لم أحب زيدان وانفصلت عنه بسبب مشادات عنيفة وقد أعود إليه!

إلتقينا مي عز الدين، فتحدّثت بصراحة عن الأسباب الحقيقية وراء انفصالها عن محمد زيدان وعلاقة تامر حسني بذلك، وما يتردّد عن وجود محاولات للعودة إليه، وكشفت أسراراً جديدة لأول مرة.

بداية الحديث كانت عن الاعمال الجديد، حيث أشارت إلى أن "مسلسل «قضية صفية» عرض عليّ منذ عامين، وتحمّست له وينتمي إلى نوعية جديدة بالنسبة إليّ، وهي الدراما التشويقية التي تتخللها بعض الرومانسية". وأوضحت أن أجرها "يتطوّر بشكل طبيعي دون أن يكون خارجاً عن المعقول، كما أن الزيادة في الأجر تعتبر ترقية للممثل؛ لأن الفنان لا تتمّ ترقيته إلا من خلال ذلك أو زيادة مساحة دوره".

مي نفت وجود أي وساطة بينها وبين محمد زيدان من قبل محمد فؤاد بحكم أنه صديق مشترك، وقالت عن هذه التجربة "لم أندم؛ لأن هذا هو الخيار الأفضل في حال كانت العلاقة غير ناجحة. وينبغي أن تبحث الفتاة عن نصيبها، وتحصل على الفرصة وتخوض تجربة الخطوبة، وأقول لكل فتاة إذا لم تشعري براحة مع خطيبك فلا بد أن تفسخي خطوبتك".

ورداً على سؤال إذا ما كانت وقعت في حب زيدان، صارحت مي "سيدتي"، قائلةً "لم يحدث ذلك؛ لأنني كنت أفكر بعقلي 100% وقد كنت أشعر براحة تجاهه، ولذلك قررت الارتباط.. كل شيء قسمة ونصيب، ولا أستطيع التكهن بأمور سابقة لأوانها، ومن الممكن أن أقول إنني لن أعود إليه، وتثبت الأيام عكس ما أقول، والعكس صحيح".

ورفضت تحميل مي كساب مسؤول فسخ الخطوبة، وتابعت "تامر حسني ليس له أي علاقة بالموضوع لأن الشائعات بشأننا كانت تتردّد قبل الزواج، وبالتالي الأمر لم يكن جديداً، كما أن زيدان كانت لديه ثقة كبيرة بنفسه. أما عن حياة زيدان الخاصة فسوف أتحدّث عمّا يخصّني فقط وهي فترة ارتباطي وخطوبتي به؛ لأنه لا يحقّ لي الحديث عن حياته سواء بتكذيب شيء أو تصديقه. فأثناء خطوبتي لم يكن متزوجاً".

ولفتت مي إلى أن شخصيتها إنطوائية، علما أنها "شخصية متميزة في التعامل مع الممثلين". وأضافت "لكن بعيداً عن التصوير، فأنا فتاة هادئة، وهذه طبيعتي منذ صغري وقبل دخول الوسط الفني، ولا أحب السهر خارج البيت وأكره الصخب والازدحام".

تفاصيل أوسع عن هذا الموضوع تابعوها في العدد 1508 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.