نبيل شعيل: طبعاً لا أزال في «روتانا» وهذا خطأ من طلب مساعدتي

شهدت الحلقة الرابعة من برنامج «نجم الخليج» على قناة دبي منافسة شديدة بين المشتركين الذين بدأوا يشعرون بخطورة المنافسة حلقة تلو الأخرى.

 


المشتركة غادة من تونس وقبل صدور نتيجة التصويت وخروجها من البرنامج، سألتها «سيدتي» في كواليس البرنامج عن معنوياتها قبل بدء الحلقة فقالت: "إنني خائفة، وأشعر بأن التصويت لن يكون لصالحي. فهناك أصوات من المغرب العربي أكثر كفاءة من صوتي".

وعمّاَ تمثّله اللهجة الخليجية بالنسبة لها، قالت غادة: "لم أكن أغني في السابق اللهجة الخليجية، فلقد تعلّمتها هنا في البرنامج. كنت أغني باللهجة المصرية، لكن بعدما تعلّمتها بدأت أحبها، وسوف أعمل جاهدة لكي أتقنها. وأنا نادمة لأنني لم أتعرّف على هذه اللهجة من قبل".

أثناء مشاركتك في البرنامج، بمن شبّهوك من الفنانات؟

البعض قال لي إني شبيهة غادة عبد الرازق والبعض الآخر قال إني شبيهة الفنانة التونسية الراحلة ذكرى، وآخرون شبّهوني بـشيرين عبد الوهاب.

أما الفنان نبيل شعيل فقال: «ما لفتني في البرنامج، أن القيّمين عليه بدأوا من هذا الموسم يضعون البرنامج في حلّته الجديدة في المصاف الأول لبرامج الهواة، من حيث تطوّر هندسة الديكور ذات اللمسة العصرية بروح خليجية، إضافة إلى حسن اختيار المشتركين والتركيز على اختيار أصوات ذات كفاءة. لكن، البرنامج يفتقد إلى العنصر النسائي الخليجي بين المشتركين. نتمنى في الأعوام المقبلة أن يشهد البرنامج إقبالاً من العنصر النسائي للمشاركة فيه لأن الساحة الخليجية تفتقد إلى أصوات نسائية.

أي الأصوات قد شدّت انتباهك؟

لقد شدّني صوت فؤاد، وأشعر أنه فنان محترف يعرف تماماً أصول الغناء، وكذلك اسماعيل الذي يشاركني الغناء الليلة.

بدأت الحلقة وبدأ معها العدّ العكسي للمشتركين، حيث أدّت المشتركة السورية لونا أغنية «أبكي على ما جرى لي». أطلّت لونا بلباسها الأسود وهي تضع على رأسها وردة حمراء، فقال لها عبد الله الرويشد: «أنت وردة يا لونا». بينما مدرّبة الصوت أماني حجي قالت لها: «صوتك جميل، لكن ما زال ينقصك إتقان اللهجة الخليجية كما يجب».

ثم، غنّى المشترك اسماعيل (من السعودية) «أبوك في الجنة» للفنان راشد الفارس، فلقي استحساناً من اللجنة حيث علّق فايز السعيد: «أنت غنيت بطريقة «كويسة» (جيدة). أما عبد الله الرويشد فقال له: «لقد غنّيت بشكل جميل». في حين قالت أنغام: «اسماعيل، تكفينا ابتسامتك الحلوة». أما أماني الحجي فقالت: "في البداية غنيت بقوة، ثم ضعف صوتك".

رندة (من العراق) أدّت أغنية «منقهر» لراشد الماجد، ولقيت تنويهاً إيجابياً من أعضاء اللجنة. فعبد الله الرويشد قال لها: «حقيقة إنك نجمة جاهزة». أما فايز السعيد فقال لها: «أنت جميلة ورائعة جداً». في حين قالت لها أنغام: "أنت أكيد محترفة من زمان".

أما أبرار من البحرين وهي المشتركة الأصغر سناً بين المشتركين (17 سنة) والمشهورة لدى اللجنة بخفّة دمها وظُرفها على المسرح، رغم كل الإنتقادات التي تتلقّاها من أعضاء اللجنة إلا أن اللجنة تشعر بالسعادة أثناء غنائها لما تتركه من جو فرح. وقد غنّت أبرار «علامو» لمرام.

عبد الله الرويشد قال لها: «إنك ممثلة جيدة»، فقالت أبرار بعدما سمعت تعليق اللجنة عنها: «تريدون مني أن أغادر، لا أنا باقية». وضحكت وضحك معها أعضاء اللجنة على خفّة دمها.

أما المشترك الإماراتي علي فغنّى «سيدي يا سيدي» للفنان جابر الجاسم ولم يحسن غناءها، مما أثار غضب فايز السعيد ولاسيما أن علي من الإمارات، ويشارك في برنامج إماراتي ولم يتسنَ له على مدار الحلقات الأربع التقدّم. فعلّق فايز السعيد قائلاً له: "أغنية «سيدي يا سيدي» تراثية، وكان عليك إتقانها بشكل جيد فقفلاتك غير مفهومة وعليك تحسين مخارج الحروف".

أما المشتركة جميلة (من المغرب) فغنّت «يا يمّه حبيتا» لأحلام بأسلوب فنانة محترفة. ولقد علمت «سيدتي» أن المشتركة جميلة وهي مغربية الجنسية تعيش في الإمارات وتغني في المطاعم.

عبد الله الرويشد قال: «لقد أطربتني شخصياً». أما أماني الحجي فقالت: "لقد قدّمت نفسك بطريقة فنانة محترفة». وأيّدتها أنغام قائلة لها: «يقولون عندنا في مصر غنيت (بِمَعلَمة) أي بحرفية".

أما المشترك عبد العزيز من الكويت، فقد غنّى «سيبه» للفنان وليد الشامي. وقد اشتهر عبد العزيز بتقليده وتأثّره بالفنان عبد الله الرويشد. فعندما غنّى «سيبه»، حاول عبد العزيز بعد جهد كبير الإبتعاد عن تقليده لعبد الله الرويشد لكنه خرج عن إيقاع الأغنية رغم أن الأغنية خفيفة.

فعلّق فايز السعيد قائلاً له: "لقد غنّيت وكأنك تقرأ الجريدة، علماً أنك في الحلقات السابقة أدّيت الأغنيات الصعبة للرويشد. ما بالك، لمَ أخفقت في الأغنية الخفيفة؟ هذا دليل على أنك عندما تخرج من عباءة الرويشد تقع في المحظور".

أما المشترك اليمني فؤاد الذي غنّى «أتبع قلبي» لعبد الله الرويشد، فيبدو أنه المؤهّل الأول لنيل لقب «نجم الخليج» لما يتمتّع به من جمال صوت وحضور فنان محترف. وقد غنّى «أتبع قلبي» بأسلوب جديد أطرب لجنة التحكيم، حيث قال له الرويشد: "لقد غنّيتها أفضل مني، ما هذه الحرفية يا فؤاد؟ فقد أدخلت على الأغنية النفَس والروح اليمنية في الغناء، وهذا إبداع".

نهاد (من المغرب) أدّت أغنية "يا سارية" لطلال مداح بحرفية عالية، فنالت إعجاب اللجنة. أما روضة من سلطنة عمان فأدّت أغنية «خطاك» ولم تحظَ بإعجاب اللجنة، التي عادت وأنقذتها كونها المشتركة الوحيدة مع أبرار من الخليج العربي.