بالرغم من أنها من الجيل الجديد الذي ساهم في رفد الدراما السورية بالمزيد من المواهب، إلا أنها تصرّ على أنها لا زالت في بداية الطريق الفني. إنها النجمة السورية نسرين طافش التي انتزعت مؤخراً حسب استفتاء مجلة «سيدتي» لمسلسلات وبرامج رمضان للعام 2009 لقب أفضل ممثلة سورية شابة. زرناها في مكتبها في دمشق، حيث تحدّثت عن فنها وعملها الجديد ومشاريعها الفنية المقبلة.
ونفت تعرض وجهها لحروق، وقالت "هذه إشاعات، وأنت الآن أمامي وتراني. هل ترى شيئاً ممّا قيل؟ كل ما حصل أنني قمت بجلسة تقشير لبشرة وجهي، والتقشير ليس عملية جراحية بل هو سائل حمضي مثل الكريمات التي توضع على الوجه. البعض قالوا إنني أقوم بعمليات تجميل لإخفاء التشوّه، فأصدروا هذه الإشاعة، ولكنني بخير ولا أعاني من أي شيء. وكل ما قيل وكتب عن حروق وتشويه ستكذّبه كاميرا مجلة «سيدتي»، من خلال مقابلتكم هذه والصور التي ستعرضونها".
وأشارت إلى أنها لن تعيد تجربة تصوير مسلسل «فنجان الدم» لأنها تجربة صعبة ومجهدة جداً وتحتاج للتفرّغ لوقت طويل، وهي متعبة جسدياً ونفسياً. وقالت "بصراحة، لم أشعر أن الأجواء البدوية تناسبني. حاولت أن أتعايش مع أجواء العمل البدوي وأن أعطي شخصية نجود حقها، ولكنها أتعبتني وأرهقتني".
ورفضت المقارنة بين "باب الحارة" و"الشام العدية"، ووجهت تحية للفنان عاصي الحلاني الذي قدّم أغنية مقدّمة العمل وكانت جميلة جداً.
واشارت إلى أن تجربتها مع سامر المصري في «الشام العدية»، كانت ممتعة، "ولدينا حالياً تجربة جديدة في مسلسل «حكايا الغروب» مع المخرج سيف الدين سبيعي. وبصراحة، أنا شخصياً أرتاح للعمل معه وهو من الأشخاص الذين نستفيد من العمل معهم".
وتحدثت عن سلافة معماري، فقالت "إن فرصة مسلسل «زمن العار» أظهرت القليل من موهبة سلافة لأنها فنانة رائعة جداً. ومبروك ما حقّقته من نجاح".
ولفتت إلى أنها ستنشىء مجلة منوّعة ذات طابع عربي. "والجزء
الثاني من شركتي التي أديرها هو لإنتاج البرامج الوثائقية والسياسية والإجتماعية.
الآن مجال «البزنس» هو مشروعي الذي أحبّه. وبطبعي، أحبّ أجواء الصحافة والإعلام.
الصحافة فن والصحفي الذي يكتب بشكل جيد هو فنان أيضاً".
وبينت نسرين طافش أنها رفضت أداء دور البطولة في مسلسل «ليلى مراد» "لأن النص لم يكن مكتملاً واعتبرت أنني سأوقّع على مجهول. وبطبعي، لا أوقّع على عمل إذا كان نصه غير مكتمل أو بدون دراسة لأنني قد أتعرّض من خلاله للنقد أو الفشل. كما اعتذرت لأسباب أخرى يطول شرحها الآن".
وعلقت على الانتقادات التي طالت صفاء سلطان، بالقول "أعتقد أن الإنتقاد يجب ألا يقع على رأس صفاء وحدها لأن العمل الفني متكامل. وهناك عناصر أخرى تؤثّر في نجاح أي عمل فني أو فشله، منها النص والإخراج وباقي طاقم العمل والإضاءة والديكور والملابس ووقت العرض وغير ذلك. وصفاء ليست وحدها السبب في نجاح أو فشل العمل. ومن الظلم أن تتحمّل هي فقط كل مشاكل العمل لأنها بطلته. ومع ذلك، أعرف الكثير من الناس ممّن أحبّوا العمل. والدنيا أذواق".
تفاصيل أوسع تابعوها في العدد 1505 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.
