غالباً ما يلاحق المشاهير عدد من التساؤلات، التي تصبح مع مرور الوقت على شكل إتهامات. «سيدتي» ومن خلال زاوية «أنت متّهم» تفتح المجال لمن طالتهم هذه الإتهامات بالردّ والدفاع عن وجهة نظرهم.
وهذا ما حدث مع الإعلامي المعروف مالك مكتبي مقدّم برنامج «أحمر... بالخط العريض» الذي رحّب بالرد على الإتهامات الخمسة التي وجّهت له، حاملاً راية الدفاع والمبرّرات لكل سؤال...
الإتهام الأول
أنت متّهم بشراء حالات للمشاركة في برنامجك ولو بثمن باهظ، وأكثر حالة أُشير إليها بإصبع الإتهام تلك التي شاركت فيها فتاة ادّعت أنها تريد الإنتحار. هل هذا الإتهام صحيح أم باطل؟
الدفاع: أولاً، أنا أرفض رفضاً تاماً كل كلمة ذكرتها في هذا الإتهام، فالبرنامج يعتمد على المصداقية. وأعيد وأكرّر، أنا أرفض تماماً وأنفي كل هذه العبارات والإتهامات فالحالات واقعية وليست وهمية، وأنا أتحدّى كل من أشار بإصبع الإتهام إلى هذا الموضوع. أنا أجتهد 24 ساعة بالتعاون مع فريق كبير جداً، والمشاهدون لديهم ثقة بالبرنامج وبالمؤسسة التي أعمل معها وبمالك مكتبي أيضاً.
الإتهام الثاني
إحدى الصحف كتبت أن مالك مكتبي ضعيف في اللغة العربية ويخطئ كثيراً في قواعد اللغة، ويفلح أكثر في أداء اللهجة العامة. كيف تدافع عمّا ورد؟
الدفاع: أنا أفضّل اللهجة العامة «المحكية»، لأنها تصل أسرع للمشاهد وتكون مبسّطة. صحيح أنني أخطئ في بعض الأحيان، وكل منا يخطئ، ولكنني أحاول قدر المستطاع أن أتعلّم من أخطائي. في النهاية « جلّ من لا يخطئ».
الإتهام الثالث
هناك من يقول إنك سترتبط بفتاة سعودية كانت من المعجبات؟
الدفاع: أنا على علاقة جيدة مع جميع المشاهدين وأتواصل معهم عبر بريدي الإلكتروني، لكنني لست مرتبطاً بعلاقة مع فتاة سعودية. هذه شائعة، وأنا أنفيها نفياً قاطعاً.
الإتهام الرابع
أكثر الحالات التي نشاهدها عبر برنامجك هي من الخليج العربي وتحديداً السعودية، هل تتعمّد ذلك لإرضاء الجمهور الخليجي أولاً؟
الدفاع: ليس من الضروري أن تكون الحالات من الخليج، وتحديداً من السعودية. لا أنكر أن هناك دائماً حالات من الخليج، لكننا نرى أيضاً حالات من لبنان والأردن وباقي البلدان العربية، علماً أنني عشت فترة طويلة في الرياض ولدي علاقات كثيرة وقوية مع الزملاء الإعلاميين والصحافيين، حيث إنهم يقومون بالتعاون معنا لاختيار الحالات.
الإتهام الخامس
عدد كبير من أعضاء المنتديات والمشاهدين يتّهمونك بالغرور وحب الشهرة، هل هذا الصحيح؟
الدفاع: على الإطلاق، لقد فاجأني هذا الإتهام. فأنا لست كذلك، لأن الإنسان الذي تنطبق عليه هذه الصفة، يسعى من دون أن يدري إلى تراجع شعبيته إلى حد كبير وعدم كسب محبة الناس. وعلى عكس ما يقال، أنا إنسان متواضع جداً وأحب كل الناس وأبتعد عن الغرور. أما بالنسبة لموضوع الشهرة، فأنا لست فناناً لأبحث عنها، ولكن إذا طرقت الشهرة بابي من خلال تقديم عملي فأهلاً وسهلاً بها.إنما أنا لا أقصدها أو أتعمّدها، فهذا مستحيل.