ما محتوى الرسالة التي تريدين توجيهها إلى الرئيس محمد مرسي؟
سؤال توجّهت به "سيدتي نت" إلى عدد كبير من فنّانات مصر، في ظلّ حالة التخوّف والقلق التي تسيطر عليهن، منذ أن تولّى مرسي رئاسة مصر، في فترة سبقتها سلسلة إجراءاتٍ، رأى فيها البعض تقييداً لحريّة الفنّ والإبداع.
بعض الفنّانات امتنعن عن الإجابة، والبعض الآخر طلبن عدم إدراج اسمائهنّ في الاستبيان، إلا أنّ كثيرات منهنّ قلن لمرسي ما يرغبن فيه، عسى أن يصل صوتهنّ من خلال "سيدتي نت".
لوسي:
الراقصة والممثلة لوسي قالت "قوّاك الله. أتمنّى أن تكون عند حسن ظنّنا بك، وأن تنفّذ ما سبق وأعلنته للشّعب المصريّ. وأحبّ أن أقول لك إنّ حريّة الإبداع ستظلّ موجودة دائماً مهما اختلفت أسماء الحكّام".
الراقصة سما المصري:
من جانبها وبعد أن طرحنا السؤال عليها، قالت ضاحكة: "أنا لا اعترف به رئيساً، ولا أضع حكم الإخوان ضمن اهتماماتي. لكنّني أقول له: كيف تترك بعض الأشخاص من مقدّمي البرامج يكفرّون ويسبّون الفنّانين وغيرهم؟ فإن كنت تقف وراءهم فتلك مصيبة، وإن كنت لا تعلم بما يفعلون فتلك مصيبة أكبر".
وتابعت سما "أنت مواطن مثلنا، فلماذا إذن أغلقت قناة الفراعين للإعلاميّ توفيق عكاشة؟ ألمجرّد أنّه قام بسبّك، فيما تترك القنوات الأخرى تفعل ما تشاء فلا تُعقّب عليها، فهل خشيت على نفسك فقط ولا تخشى على الشّعب، أم أن لك مزاجاً شخصيّاً في ما يحدث؟".
نجوى فؤاد:
الممثلة والراقصة نجوى فؤاد قالت: "وفّقك الله في مهمّتك الصّعبة، وأتمنّى أن تُراعي الفنّ وتنهض به إلى العالميّة، فلا يوجد زعيم سبقك في هذه الخطوة، وأرجوك أن تهتمّ بوزارة الثقافة".
نجلاء فتحي:
عندما طرحنا السؤال على الفنّانة الكبيرة البعيدة عن السّاحة الفنّية نجلاء فتحي، أعلنت أنّها لا تُريد أن تستبق الأحداث، وقالت: "الرئيس شخصٌ محترمٌ، لم يتّخذ أيّ خطوة أشعرتني بقلق تجاهه".
آثار الحكيم:
الفنّانة أثار الحكيم وجّهت إلى الرئيس المصريّ محمد مرسي رسالتها فقالت: "أنا لم اخترك، لكنّني أيضاً لم أختر الفريق أحمد شفيق الذي كان منافسك في جولة الإعادة، بل أبطلت صوتي. لكنّني، ولإيماني أنّ الخيرة في ما اختاره الله، وأنّك الآن أصبحت رئيساً لكلّ المصريين، وأصبحت أمراً واقعاً، أطلب منك أن تُنادي بحقوق المصريين من دون أن تُحابي جماعة الإخوان التي لا تُنكر انتماءك إليها؛ فالانتماء إحساس طبيعيّ، لكن لا تجعله على حساب الشّرائح الأخرى التي تختلف معها".
منال سلامة:
أمّا الفنّانة منال سلامة فأرسلت إليه رسالة تقول فيها: "الجميع يعلم أنّ لي اتّجاهي في الفنّ وقيمي وطريقي، ومع ذلك أنا مؤمنة بحريّة الإبداع، فمن تريد أن تخلع ملابسها فلتخلع، فالله هو الذي سيُحاسبها، والله لم يجعل له خلفاء على الأرض، فنحن نسير بالقرآن والسنّة، وليس طبقاً لسيرة الأشخاص، ولا يُجدي أن يتمّ الرّبط بين الدّين والسياسة، فأرجوك أن تعود بمصر إلى حضارتها وتاريخها وأصالة شعبها، فمصر تُعطي ولا تأخذ، ولو قمنا بوضع خطّة حقيقيّة لمصر فسيكون الحال غير الحال. أطالبك بالحريّة المطلقة لكلّ فرد من أفراد الشّعب المصريّ، بما لا يتعدّى القانون الذي أطالبك باحترامه، فالدول المتقدّمة وصلت حتّى أعلى المراتب باحترامها القانون".
غادة إبراهيم:
من ناحيتها، قالت الفنّانة غادة إبراهيم: "أنا لم أخترك.. لكن لأنّ اختيارك إرادة شعبيّة فسأوجّه إليك رسالة أقول فيها: "اتّق الله في شعب مصر من المسلمين والأقباط؛ فمصر وشعبها أمانة بين يديك، وإن أخطأت فسنحاسبك، وهذا ما قلته بنفسك، لأنّك راع ومسؤول عن رعيّتك، ولم ولن يكون هناك حد لحرية فكر الإبداع في وطننا مصر. مصر دولة مدنيّة وستظلّ مدنيّة دوماً".
هالة صدقي:
من ناحيتها رفضت الفنّانة هالة صدقي توجيه رسالة إلى مرسي، وقالت: "لا أريد أن أوجّه إليه أيّ شيء".
فردوس عبد الحميد:
أمّا فردوس عبد الحميد فقالت له : "أحبب شعبك، واعمل لأجله، ولا بد أن يكون لك رصيد عند الشّعب حتى يغفر لك أيّ أخطاء؛ والفنّ أمن قوميّ، لأنّه بالفنّ كانت مصر رائدة، وإذا تراجع الفنّ تراجعت مصر".
عفاف شعيب:
أمّا الفنّانة المحجّبة عفاف شعيب، فقالت: "الحمل ثقيل جدّاً عليك. قوّاك الله لتتمكّن من إحلال العدالة الاجتماعيّة، والمساواة بين المواطنين، وعفا الله عمّا سلف، والعفو عند المقدرة؛ ورسولنا عليه الصّلاة والسّلام قال: أحبب لأخيك ما تحبّ لنفسك".
إلى هذا، رفضت كلٌّ من الراقصة دينا والفنّانة داليا البحيريّ وهالة فاخر توجيه رسائل إلى الرئيس محمّد مرسي، من دون الإدلاء بأيّ سبب.
سؤال توجّهت به "سيدتي نت" إلى عدد كبير من فنّانات مصر، في ظلّ حالة التخوّف والقلق التي تسيطر عليهن، منذ أن تولّى مرسي رئاسة مصر، في فترة سبقتها سلسلة إجراءاتٍ، رأى فيها البعض تقييداً لحريّة الفنّ والإبداع.
بعض الفنّانات امتنعن عن الإجابة، والبعض الآخر طلبن عدم إدراج اسمائهنّ في الاستبيان، إلا أنّ كثيرات منهنّ قلن لمرسي ما يرغبن فيه، عسى أن يصل صوتهنّ من خلال "سيدتي نت".
لوسي:
الراقصة والممثلة لوسي قالت "قوّاك الله. أتمنّى أن تكون عند حسن ظنّنا بك، وأن تنفّذ ما سبق وأعلنته للشّعب المصريّ. وأحبّ أن أقول لك إنّ حريّة الإبداع ستظلّ موجودة دائماً مهما اختلفت أسماء الحكّام".
الراقصة سما المصري:
من جانبها وبعد أن طرحنا السؤال عليها، قالت ضاحكة: "أنا لا اعترف به رئيساً، ولا أضع حكم الإخوان ضمن اهتماماتي. لكنّني أقول له: كيف تترك بعض الأشخاص من مقدّمي البرامج يكفرّون ويسبّون الفنّانين وغيرهم؟ فإن كنت تقف وراءهم فتلك مصيبة، وإن كنت لا تعلم بما يفعلون فتلك مصيبة أكبر".
وتابعت سما "أنت مواطن مثلنا، فلماذا إذن أغلقت قناة الفراعين للإعلاميّ توفيق عكاشة؟ ألمجرّد أنّه قام بسبّك، فيما تترك القنوات الأخرى تفعل ما تشاء فلا تُعقّب عليها، فهل خشيت على نفسك فقط ولا تخشى على الشّعب، أم أن لك مزاجاً شخصيّاً في ما يحدث؟".
نجوى فؤاد:
الممثلة والراقصة نجوى فؤاد قالت: "وفّقك الله في مهمّتك الصّعبة، وأتمنّى أن تُراعي الفنّ وتنهض به إلى العالميّة، فلا يوجد زعيم سبقك في هذه الخطوة، وأرجوك أن تهتمّ بوزارة الثقافة".
نجلاء فتحي:
عندما طرحنا السؤال على الفنّانة الكبيرة البعيدة عن السّاحة الفنّية نجلاء فتحي، أعلنت أنّها لا تُريد أن تستبق الأحداث، وقالت: "الرئيس شخصٌ محترمٌ، لم يتّخذ أيّ خطوة أشعرتني بقلق تجاهه".
آثار الحكيم:
الفنّانة أثار الحكيم وجّهت إلى الرئيس المصريّ محمد مرسي رسالتها فقالت: "أنا لم اخترك، لكنّني أيضاً لم أختر الفريق أحمد شفيق الذي كان منافسك في جولة الإعادة، بل أبطلت صوتي. لكنّني، ولإيماني أنّ الخيرة في ما اختاره الله، وأنّك الآن أصبحت رئيساً لكلّ المصريين، وأصبحت أمراً واقعاً، أطلب منك أن تُنادي بحقوق المصريين من دون أن تُحابي جماعة الإخوان التي لا تُنكر انتماءك إليها؛ فالانتماء إحساس طبيعيّ، لكن لا تجعله على حساب الشّرائح الأخرى التي تختلف معها".
منال سلامة:
أمّا الفنّانة منال سلامة فأرسلت إليه رسالة تقول فيها: "الجميع يعلم أنّ لي اتّجاهي في الفنّ وقيمي وطريقي، ومع ذلك أنا مؤمنة بحريّة الإبداع، فمن تريد أن تخلع ملابسها فلتخلع، فالله هو الذي سيُحاسبها، والله لم يجعل له خلفاء على الأرض، فنحن نسير بالقرآن والسنّة، وليس طبقاً لسيرة الأشخاص، ولا يُجدي أن يتمّ الرّبط بين الدّين والسياسة، فأرجوك أن تعود بمصر إلى حضارتها وتاريخها وأصالة شعبها، فمصر تُعطي ولا تأخذ، ولو قمنا بوضع خطّة حقيقيّة لمصر فسيكون الحال غير الحال. أطالبك بالحريّة المطلقة لكلّ فرد من أفراد الشّعب المصريّ، بما لا يتعدّى القانون الذي أطالبك باحترامه، فالدول المتقدّمة وصلت حتّى أعلى المراتب باحترامها القانون".
غادة إبراهيم:
من ناحيتها، قالت الفنّانة غادة إبراهيم: "أنا لم أخترك.. لكن لأنّ اختيارك إرادة شعبيّة فسأوجّه إليك رسالة أقول فيها: "اتّق الله في شعب مصر من المسلمين والأقباط؛ فمصر وشعبها أمانة بين يديك، وإن أخطأت فسنحاسبك، وهذا ما قلته بنفسك، لأنّك راع ومسؤول عن رعيّتك، ولم ولن يكون هناك حد لحرية فكر الإبداع في وطننا مصر. مصر دولة مدنيّة وستظلّ مدنيّة دوماً".
هالة صدقي:
من ناحيتها رفضت الفنّانة هالة صدقي توجيه رسالة إلى مرسي، وقالت: "لا أريد أن أوجّه إليه أيّ شيء".
فردوس عبد الحميد:
أمّا فردوس عبد الحميد فقالت له : "أحبب شعبك، واعمل لأجله، ولا بد أن يكون لك رصيد عند الشّعب حتى يغفر لك أيّ أخطاء؛ والفنّ أمن قوميّ، لأنّه بالفنّ كانت مصر رائدة، وإذا تراجع الفنّ تراجعت مصر".
عفاف شعيب:
أمّا الفنّانة المحجّبة عفاف شعيب، فقالت: "الحمل ثقيل جدّاً عليك. قوّاك الله لتتمكّن من إحلال العدالة الاجتماعيّة، والمساواة بين المواطنين، وعفا الله عمّا سلف، والعفو عند المقدرة؛ ورسولنا عليه الصّلاة والسّلام قال: أحبب لأخيك ما تحبّ لنفسك".
إلى هذا، رفضت كلٌّ من الراقصة دينا والفنّانة داليا البحيريّ وهالة فاخر توجيه رسائل إلى الرئيس محمّد مرسي، من دون الإدلاء بأيّ سبب.