يتواجد لدينا في البيت الكثير من الأطباق الشهية، التي يمكن إعدادها من بقايا الطعام، والتي تُضفي على السفرة لمسة فنية، وخاصةً أن الثلاجة تزخر بأنواع شتى من هذه البقايا التي تتنّوع بين قطع الدجاج أو طبق من اللحم المشوي أو المقلي والبطاطس بكافة أشكالها أو الخضر.
ومن المؤسف أن العديد من سيدات البيوت يقمن بإلقاء هذه البقايا في سلّة المهملات، من دون أن يلتفتن إلى توفر العديد من الطرق التي تجعل منها طبقاً لذيذاً يُقبل على تناوله أفراد الأسرة، وعن مدى إمكانية الاستفادة من بقايا الطعام ،بمقدور سيّدة المنزل الاستفادة من بقايا الطعام، وتحويلها إلى أطباق جديدةٍ وشهيةٍ.
فعلى سبيل المثال، إن تبقت قطع من الدجاج المطبوخ بعد الانتهاء من تناول الوجبة ، فإنه يمكن استخدامها في صنع أطباق أخرى، من خلال تقطيع قطع الدجاج إلى مربّعات، وإضافة الملح والبهارات والفلفل الأخضر، ويضاف إليها الزبدة أو الزيت، وتقلّب حتى يصبح لونها ذهبياً، ومن ثم يضاف اليها معكرونة مسلوقة وصلصلة البشاميل، ويمكن الاستفادة من بقايا قطع الدجاج التي تبقت من المسخن، من خلال تسحيبها من العظم، ومن ثم تبهّر من جديد، ويضاف إليها الملح والسماق حسب الرغبة، وتحمص مع البصل وتوضع في خبز خاص وتُلف على شكل رولات وتقدّم مع اللبن.
أما في حال تبقت قطع من اللحم المشوي، لاسيما وأن لحمة المشاوي أو الشيش طاووق لا يحبذ تناولها في اليوم التالي لأنها تفقد مذاقها اللذيذ، فإنه يمكن استخدام اللحمة وطهيها مع البندورة والبصل وإعداد قلاية من اللحمة والبندورة، كذلك يمكن إضافة الخضار إليها، وتقديمها إلى جانب طبق من المعكرونة.
ويمكننا الاستفادة كذلك من الأرز المتبقي من خلال إضافة اللحم المفروم إليه، والملح والبهارات وقطع من الخضار حسب الرغبة، ونضيف اليه البشاميل، وهو من الأطباق اللذيذة التي تلاقي إقبالاً من الناس، في حين يمكن الاستفادة من الكمية الزائدة من المعكرونة المسلوقة من خلال إعداد سلطة المعكرونة والمايونيز.
وتعتبر الخضر من أكثر الأطباق تنوعاً، وتتيح المجال أمام سيّدة المنزل لاستغلالها في العديد من الأطباق، بإضافة قطع اللحم والبندورة إليها، ووضعها في الفرن، وبذلك يتمّ إعداد صينية خضر، وكذلك يمكن الاستفادة منها، بإضافة اللحمة المفرومة وصلصة البندورة إليها وتقديمها مع الأرز.
ولاستغلال بقايا الخبز، فإنه من الممكن تقطيع بقايا الخبز إلى مربعات وقليها بالزيت أو تحميصها بالفرن، والاستفادة منها في الفتوش، أو نضع على مكعبات الخبز القليل من زيت الزيتون المضاف إليه الزعتر والثوم، إذ يتم مسح الخبز بالخليط، ومن ثم يتم تحميره في الفرن حتى يصبح مقرمشاً، كما يمكن الاستفادة من البطاطا المتبقية من خلال هرسها، وإضافة الملح والبهارات والثوم والريحان لها، وهرس اللحمة المفرومة معها، ومن ثم تكويرها وغمسها بالبيض وقليها بالزيت، مع إمكانية استبدال اللحمة بالجبن.
أما في حال تبقى كمية من الفواكه في البيت، فيمكن استغلالها من خلال وضعها في الخلاط مع الزبادي مثلا أو يمكن إضافة الثلج والآيس كريم لها وعمل مثلجات من الفواكه.
ومن المؤسف أن العديد من سيدات البيوت يقمن بإلقاء هذه البقايا في سلّة المهملات، من دون أن يلتفتن إلى توفر العديد من الطرق التي تجعل منها طبقاً لذيذاً يُقبل على تناوله أفراد الأسرة، وعن مدى إمكانية الاستفادة من بقايا الطعام ،بمقدور سيّدة المنزل الاستفادة من بقايا الطعام، وتحويلها إلى أطباق جديدةٍ وشهيةٍ.
فعلى سبيل المثال، إن تبقت قطع من الدجاج المطبوخ بعد الانتهاء من تناول الوجبة ، فإنه يمكن استخدامها في صنع أطباق أخرى، من خلال تقطيع قطع الدجاج إلى مربّعات، وإضافة الملح والبهارات والفلفل الأخضر، ويضاف إليها الزبدة أو الزيت، وتقلّب حتى يصبح لونها ذهبياً، ومن ثم يضاف اليها معكرونة مسلوقة وصلصلة البشاميل، ويمكن الاستفادة من بقايا قطع الدجاج التي تبقت من المسخن، من خلال تسحيبها من العظم، ومن ثم تبهّر من جديد، ويضاف إليها الملح والسماق حسب الرغبة، وتحمص مع البصل وتوضع في خبز خاص وتُلف على شكل رولات وتقدّم مع اللبن.
أما في حال تبقت قطع من اللحم المشوي، لاسيما وأن لحمة المشاوي أو الشيش طاووق لا يحبذ تناولها في اليوم التالي لأنها تفقد مذاقها اللذيذ، فإنه يمكن استخدام اللحمة وطهيها مع البندورة والبصل وإعداد قلاية من اللحمة والبندورة، كذلك يمكن إضافة الخضار إليها، وتقديمها إلى جانب طبق من المعكرونة.
ويمكننا الاستفادة كذلك من الأرز المتبقي من خلال إضافة اللحم المفروم إليه، والملح والبهارات وقطع من الخضار حسب الرغبة، ونضيف اليه البشاميل، وهو من الأطباق اللذيذة التي تلاقي إقبالاً من الناس، في حين يمكن الاستفادة من الكمية الزائدة من المعكرونة المسلوقة من خلال إعداد سلطة المعكرونة والمايونيز.
وتعتبر الخضر من أكثر الأطباق تنوعاً، وتتيح المجال أمام سيّدة المنزل لاستغلالها في العديد من الأطباق، بإضافة قطع اللحم والبندورة إليها، ووضعها في الفرن، وبذلك يتمّ إعداد صينية خضر، وكذلك يمكن الاستفادة منها، بإضافة اللحمة المفرومة وصلصة البندورة إليها وتقديمها مع الأرز.
ولاستغلال بقايا الخبز، فإنه من الممكن تقطيع بقايا الخبز إلى مربعات وقليها بالزيت أو تحميصها بالفرن، والاستفادة منها في الفتوش، أو نضع على مكعبات الخبز القليل من زيت الزيتون المضاف إليه الزعتر والثوم، إذ يتم مسح الخبز بالخليط، ومن ثم يتم تحميره في الفرن حتى يصبح مقرمشاً، كما يمكن الاستفادة من البطاطا المتبقية من خلال هرسها، وإضافة الملح والبهارات والثوم والريحان لها، وهرس اللحمة المفرومة معها، ومن ثم تكويرها وغمسها بالبيض وقليها بالزيت، مع إمكانية استبدال اللحمة بالجبن.
أما في حال تبقى كمية من الفواكه في البيت، فيمكن استغلالها من خلال وضعها في الخلاط مع الزبادي مثلا أو يمكن إضافة الثلج والآيس كريم لها وعمل مثلجات من الفواكه.