تُقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي السعودية معرض "أول بيت" بــ10 لغات خلال موسم رمضان المبارك لهذا العام، وذلك في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بهدف تسليط الضوء على تاريخ بناء الكعبة المشرفة عبر العصور، بدءًا من عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام وحتى اليوم الحاضر. ويُعد المعرض فرصة فريدة للزوار والمعتمرين لاستكشاف مراحل بناء الكعبة المشرفة من خلال عروض مرئية، وموشن جرافيك، ومقتنيات تاريخية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، ما يُثري التجربة المعرفية للحاضرين.
ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود الهيئة لتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام ومعالمه المقدسة، باستخدام التقنيات التفاعلية التي تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل دقيقة حول معالم الكعبة وتاريخها.
محاور معرض أول بيت
ويحتوي المعرض على عدة محاور رئيسية، من بينها قصة بناء الكعبة المشرفة، والتغيرات التي طرأت عليها عبر العصور، والأدوات المستخدمة في صيانتها وغسلها، ومراحل صناعة كسوتها، إلى جانب تسليط الضوء على معالم الكعبة المشرفة.
ودعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل إلى زيارة المعرض والتفاعل مع محتوياته الفريدة، التي ستُثري تجربتهم.
ويأتي هذا المعرض ضمن جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين لإثراء تجربة ضيف الرحمن وتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
تابعوا المزيد: شهر رمضان نعمة عظيمة.. السديس يدعو لاغتنام الشهر الفضيل وإخلاص العمل لله
كوادر متخصصة في ساحات المسجد الحرام
في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، سخّرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كادرًا متخصصًا يعمل على مدى الساعة لضمان راحة المصلين والمعتمرين منذ لحظة وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام.
ويضطلع فريق الساحات بالهيئة بمسؤوليات متعددة، تشمل تنظيم دخول المصلين وخروجهم، وتجهيز المصليات، والتأكد من مطابقة التصاريح، إلى جانب تنظيم المسارات وفق خطط التفويج المعتمدة، ما يسهم في تيسير الحركة داخل الساحات.
كما يحرص على متابعة كل الجوانب المتعلقة بالساحات بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يعزز انسيابية الحركة ويوفر بيئة مهيأة لخدمة المصلين والمعتمرين.
وفي هذا الإطار، توصي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام الالتزام بعدد من الإرشادات التنظيمية التالية ومنها إفساح الممرات لتسهيل الحركة حيث تم تخصيص الممرات والمداخل في الساحات لتيسير تنقل المصلين والمعتمرين، داعية الرواد إلى عدم الجلوس فيها أو ترك الأغراض الشخصية، لضمان سهولة الحركة للجميع والالتزام بالهدوء والسكينة ذلك وإن الحفاظ على الهدوء يسهم في توفير بيئة تعبدية تتيح للمصلين الخشوع والطمأنينة أثناء أداء عباداتهم واتباع الإرشادات لضمان سهولة التنقل من خلال الالتزام بالمسارات المخصصة وعدم التدافع والذي يسهم في تحقيق انسيابية الحركة داخل الساحات، مما يتيح للجميع أداء مناسكهم بسهولة ويسر.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس