قبل أيام كنت في مجلس، فبدأ أحد الأصحاب يتكلم بالنيابة عني، ويصفني الأوصاف التي يريد، فقلت له: "يا صديقي؛ أرجوك، لم أعينك لتكون متحدثاً رسمياً نيابةً عني، فأنا لدي القدرة والمهارة التي تجعلني أعبر عن نفسي بكل ارتياح"، بعد ذلك كتبت هذه القصيدة رداً عليه:
أنا المتحدثُ الرسمي
عن "أحوالي" وعن اسمي
أنا الواعي لأحزاني
لأرميَ الحزنَ من كمي
هنا سجلتُ تَجربتي
وحبرُ حكايتي "دمي"
نشرت الحمدَ مبتسماً
لطردِ اليأسِ والغمِ
هنا شكرٌ.. هنا أملٌ
يلوحُ كومضة الوسمِ
هنا الاشراقُ مبتهجٌ
على اسمي على رسمي
هنا الاصرارُ محتشدٌ
لقتل جحافل الهمِّ
ضممتُ الفأل منتشياً
وكان الخير في الضم
لا يولد الإنسان من بطن أمه عالماً ملماً بالمهارات التي يحتاجها، بل عليه أن يتدرب ويتعلم.. بقلم أحمد العرفج في #مدونات_سيدتي على الرابط https://t.co/vw801ON969@Arfaj1 pic.twitter.com/Opr0K4XhRV
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) March 29, 2023
في النهاية أقول:
بالله عليكم تأملوا من حولكم، وستجدون أن الكثير من الناس يتحدثون عن الآخرين من دون أن يُطلب منهم.. لماذا؟
وقبل الإجابة، هناك آراء في المدارس النفسية تقول: "إن الإنسان الذي يتحدث نيابة عن الآخرين، هو شخص لديه حزمة من المشاكل بينه وبين نفسه، لذلك يتكلم عن الآخرين، ليس حباً بهم، بل هروب من المشاكل التي يعاني منها."