نجاة غفران
لديها تلك العادة الغريبة. تتخيل عدة إجابات ممكنة لمواقف معينة تعيشها. سبب لها الأمر إحراجاً مرات كثيرة.
لديها تلك العادة الغريبة. تتخيل عدة إجابات ممكنة لمواقف معينة تعيشها. سبب لها الأمر إحراجاً مرات كثيرة.
لا أدري ما الذي خطر في بالي لحظتها. لا أعرف حقاً. سمعت ما قالته لي وأشرت برأسي موافقة.. «نعم مدام.. لا مشكلة لدي...»، للمرة الثانية أقبل ما تعرضه عليّ. ولا أندم.
أيقظ الولد في أولى ساعات الصباح. زوجته تتبعه كظله، أينما تحرك، ولا تتوقف عن الكلام. «حرام عليك. الولد صغير. ولديه دروسه وامتحاناته. دعه وشأنه. لا تكن متسلطاً...». ...