يبحث كثير من الناس في هذه الأيام عن عمل، وهذا من حقهم، ولكن ماهي الطريقة المثلى والصحيحة للبحث عن فرص العمل..!؟
في هذا المقال سأحاول أن ألخص ما وجدته في كتاب الحياة من شروط تخص من يتقدم إلى عمل، وهي على الشكل الآتي:
المحطة الأول: التوكل على الله واصطحاب التفاؤل والإيجابية في كل عمل يتقدم إليه الإنسان، لأن الكثير من الناس إذا تقدم أحدهم إلى عمل، قال بينه وبين نفسه: "أعرف نفسي حظي سيء، ولن يقبلوني في هذه الوظيفة"، أو يقول: "الدنيا تمشي بالوساطات، وأنا ما عندي وساطة"، أو يقول: "أنا تقدمت إلى وظيفة فقط إرضاءً لوالدتي، مع أنني لا أرغب"..!
إن مثل هذه الكلمات والمشاعر تحمل طاقة قوية تمنعك من الوصول إلى العمل الذي تتطلع إليه.
المحطة الثانية: التسلح بمهارة والتميز بها، فلا يكفي أن تتخرج وأن تحمل تخصصاً معيناً، فلا بد مع التخصص من الإجادة والمهارة في هذا التخصص، فمثلاً؛ إذا كنت خريج إعلام أو صحافة فيجب أن تكون محترفاً وملماً بمسارات الإعلام، والقدرة على كتابة التقارير والأخبار التي يتطلبها الإعلام، وعلى هذا المثال قس بقية التخصصات المدعومة بالمهارات.
المحطة الثالثة: التطلع إلى الفرص التي تأتي كل يوم، وهذه قضية معروفة في علم الواقع، فأنت تتقدم إلى عشر جهات، ثم في المرة الحادية عشرة تحصل على وظيفة، ولكن تأكد لو أنك لو لم تتقدم إلى العشر لما ظفرت بالوظيفة الحادية عشرة، لأنك لا تعرف القدر المرسوم لك، لذلك؛ يجب أن تجتهد وتبحث عن الفرص، وقد ورد هذا المعنى في القرآن الكريم بمفهوم السعي والانتشار في الأرض.
في النهاية أقول:
يا قوم؛ هذه المحطات الثلاث إذا استوعبها طالب الوظيفة وحققها فقطعاً سيصل إلى مرادة ومبتغاه، وقد ذكرتها لكل العاطلين الذين تحدثت إليهم، فجربوها ووجدوا النتيجة فتاكة، كما تقول لغة الإعلانات.