حتى أتشجع على العمل في كل صباح، ابتكرت لنفسي خارطة طريق للعمل، تتكون من عشرة بنود، وحتى تدخل وتتوغل هذه البنود في عقلي الباطن، كتبتها على لوحة كبيرة، ووضعتها في مكتبي وأمام عيني، وأصبح كل صديق يزورني يلتقط صورة لهذه اللوحة، وفي مرة من المرات اقترح عليّ صديق، أن أنشر محتوى هذه اللوحة، حتى يستفيد منها كل من يبحث عن الفائدة.
لقد طرح عليّ صديقي هذا الاقتراح ومضى، بعدها حدثتني نفسي قائلة: "لعلك تنشرها في مجلتنا "سيدتي" لتكون فائدة عامة من جانب، وتكون محفوظة في عهدة "الشيخ قوقل".
أما اللوحة فهي على الشكل الآتي:
أعترف أن هذه الأفكار ساعدتني على انجاز أعمالي اليومية الصعبة وقد طورت حياتي ورسمت ملامح مسيرتي:
أولاً: معرفة من أين أبدأ؟
ثانياً: التركيز على الخطوة الأولى لأنها الأصعب.
ثالثاً: التفكير بالدوافع والأسباب والنتائج والنجاحات التي سأحققها إذا قمت بالعمل مثل (فوائد المشي).
رابعاً: تخيل لحظة الفوز والتفوق؛ وهذه تعطي حافزاً كبيراً.
خامساً: اصنع الفرصة ولا تنتظر الوقت المناسب لأنه لن يأتي، فمن المستحيل أن تكون الظروف مثالية والأدوات كاملة والمزاج رائق، لذلك أبدأ الآن فهذا أفضل الأوقات ثم تحسن لاحقاً.
سادساً: تشجيع النفس على الانطلاق، وكل ما أحتاجه في البداية هو الحماسة وحزمة من التفكير الإيجابي المتفائل.
سابعاً: البحث عن المعلومات التي أحتاجها لتنفيذ العمل، لأن الناس أعداء ما جهلوا...!
ثامناً: المرونة في العمل، والخطط دائماً تُعدّل حسب مسيرة الوقت وقوة الإمكانات.
تاسعاً: محاولة الاستفادة من فكرة تخدم عملي من دون التعصب لهذه الجهة أو تلك.
في النهاية أقول:
هذه لوحتي، وخارطة طريقي، فإذا أعجبتكم، فلدي منها، أما إذا لم تعجبكم فأخبروني، حتى أتوقف عن بقية أخواتها.