يتسابق مستخدمو تطبيق سناب شات إلى زيادة أعداد المتفاعلين معهم يوماً بعد الآخر، وأصبحت ظاهرة زيارة العدد مسيطرة على جميع مواقع التواصل الاجتماعي لكثير من النجوم والمشاهير، وبعض النخبويين للتواصل مع الجمهور.!
لكن هذا ليس مهماً، المهم هو الطريقة التي تصل بها إلى الهدف المنشود وهو زيادة المتابعين والمتابعات.
لقد قرأت في هذا الموضوع كثيراً، ووجدت بعض الطرق المثمرة والمفيدة، ومن الممكن أن أختصرها لكم في ما يأتي:
أولاً: أن يحدد صاحب الحساب هدفاً لنفسه من استخدامه لهذه المنصة، بعيداً عن العشوائية في الطرح.
ثانياً: إضفاء قيمة للمحتوى الذي يقدمه، وهذه القيمة التي سيضيفها إما قيمة تعليمية أو تثقيفية أو ترفيهية.
ثالثاً: أن يكون حسابه متخصصاً في مجالٍ ما، مثلاً أن يكون خاصاً بتغطية مدينة أو محافظة، أو جولات يومية لقطاع معين، أو يهتم بسرد قصص وحكايا متنوعة وغيرها من المجالات الأخرى.
رابعاً: طريقة النشر المتبادل: كقول (انشر إعلاني لمتابعيك، وسأنشر إعلانك لمتابعيَّ)، وبهذه الطريقة يكسب الطرفان.
خامساً: نشر كود سناب صاحب الحساب في حساباته الأخرى الموجودة في مواقع التواصل الاجتماعي.
سادساً: كتابة مقالات امتداح لمتابعيه في السناب، وبيان قوة تفاعلهم اليومي ووضع حسابه في آخر المقال حتى يصل لأكبر شريحة من قراء وقارئات المقال.
سابعاً: الاستعانة بالمتابعين في نشر حسابه.
ثامناً: عندما يأتي إليه متابعون جدد يجعلهم يتعرفون على ما وراء الكواليس، عن طريق المحتوى الذي يبثه، فقد قيل: (يمكن للصورة أن تغني عن ألف كلمة)، وهذي طريقة تساعد جمهوره على فهم المحتوى الذي يقدمه بأقل وقت.
تاسعاً: أن يطرح فكرة نادرة وجذابة بحيث يتداولها الناس من أقصى الشرق إلى آخر الغرب مع إرفاق كود الحساب.
عاشراً: المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات الخيرية.
حادى عشر: سحب شهري على هدية ذات قيمة.
ثاني عشر: مسابقة لأفضل تعليق على عبارة أو صورة.
ثالث عشر: أن يمتلك المُسَنِّب روحاً مرحة جميلة تتقبل آراء الآخرين.
رابع عشر: أن يوصل الفكرة بطريقة مختصرة حتى لا يمل المتابع.
خامس عشر: أن يكون لَطيفاً وذكياً ومبدعاً ومُبادراً بمكافأة متابعيه بمحتوى مشوِّق، مع استخدام الأدوات الإبداعية والفلاتر وإضافة التعليقات على بعض السنابات التي تعبر عن رأيه.!
في النهاية أقول:
هذه الطرق بين يديك، فما الذي يمنعك من أن تكتشف قدراتك وإبداعاتك لكسب المتابعين؟ في المقابل لا ننسى أن للمتابع الحق في اختيار من يعبر عنه ويعكس اهتماماته.. وأما الشهرة فتبقى مرهونة بعدة عوامل منها الجهد والحظ، وصنع المحتوى والتنوع في الأفكار..!
نعم هذه بعض أسرار النجاح، أما البقية الباقية من الأسرار سأحتفظ بها لنفسي كي استثمرها لوحدي.!
|