مها الأحمد
كاتبة ومهتمة بالأدب والفلسفة
عزيزي الناطق بالسعادة، جميعنا يمتلك لغة أساسية هي لغته الأم، البعض منا يجيد واحدة إضافية أو أكثر كنوع من الترف الثقافي أو كهواية مثلاً..
عزيزي الناطق بالسعادة، جميعنا يمتلك لغة أساسية هي لغته الأم، البعض منا يجيد واحدة إضافية أو أكثر كنوع من الترف الثقافي أو كهواية مثلاً..
نسأل عن أحوالك دوماً، ونسترجع تفاصيلك بالحذافير بكل هدوء، دون أي خطأ أو تردد، نميزك ولا نستطيع أن نكون عادلين مع المرات الأخرى التي تليك، فالقلب يفضلك عنهم، ويجبرنا على اليقين...
لو حاولنا أن نعرف معنى كلمة التعايش، أو التكيّف، كما يطلق عليها البعض، وما هو أثرها علينا، وكيف تُغير هذه الكلمات أفكارنا، وكيف يمكننا أن نعبر عنها ومتى؟
نخاف من الحب ونتحفظ في الإفصاح عنه والتعبير عن سعادتنا المصاحبة له، ونحافظ على ثبات ملامحنا حتى لا يُفتضح أمرنا!
نلتقي في كل مرحلة من مراحلنا الكثير من الأشخاص الذين نسعد بهم، ونرغب برؤيتهم باستمرار، وما زلنا نذكرهم بالخير، يغادرنا البعض بإشعار مباغت من القدر، وينشغل البعض الآخر بظروف خا...
على الرغم من أننا لسنا متساويين في كم السعادة وحجمها ونوعها وطرق التعبير عنها، إلا أننا نجتمع على أن "جودة علاقاتنا" هو محور السعادة الرئيس الذي يملك السلطة والتأثير المباش...