كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنها حققت إنجازاً كبيراً في مجال العناية بالقرآن الكريم، خلال إشرافها على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الذي يعد أكبر مطبعة للقرآن الكريم بالعالم، وذلك بزيادة إنتاج المجمع من طباعة المصحف الشريف بنسبة 100% عن الأعوام الماضية وبتكلفة مقاربة للتكلفة في تلك الأعوام وبسواعد وطنية.
وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" ضمن الحملة الإعلامية المتزامنة مع ملتقى الميزانية العامة للدولة، أن المجمع استطاع رفع الطاقة الإنتاجية له في عام 2019 مع ثبات التكاليف، عقب إنهاء عقد الشركة المشغلة، وتوظيف الكفاءات القادرة من أبناء الوطن لتشغيل المجمع واستغلال الموارد البشرية والمالية والتجهيزات المتاحة لتشغيل جميع خطوط الإنتاج، مما نتج عنه رفع الطاقة الإنتاجية بنسبة 100% عام 2019م.
واستعرضت الوزارة عبر تغريداتها كمية الإنتاج للعام الماضي البالغة (18.500.000) نسخة، بتكلفة بلغت (386.000.000) ريال، مقارنة بالعام الذي يسبقه حيث كان متوسط كمية الإنتاج تسع ملايين نسخة بتكلفة إجمالية (350.000.000) ريال.
وبينت الوزارة، أنها قامت بطباعة نسخ من تراجم معاني القرآن الكريم بالمجمع بإصدارات متعددة بلغ عددها (72 لغة) حتى عام 2019، مستهدفةً رفع هذا عدد الترجمات إلى (76 لغة) بحلول عام 2020.