جدول المحتوى
مع اقتراب نهاية عام 2019، لنتذكر سوية أجمل أفلام الدراما هذه السنة، أو تلك التي تركت بصمة لصنّاع السينما؛ من القصص العائلية (Everybody Knows) إلى القصص الاجتماعية كالتنمّر الإلكتروني والجرائم الجنسية،فيلم (Share)؛ عن وحدة المرأة الخمسينية مثل في(Gloria Bell) ، أو المرأة التي سعت وراء مهنتها حتى نسيت تكوين عائلة مثل فيلم (Late Night). هذه الأفلام وغيرها هي من توب تن أفلام 2019. فلنتعرف إليها، وما هي قصتها؟
Everybody Knows
لطالمت قادت هوليوود العالم في الدراما وأبدعت فيها، لكن هذا العام الحبكة الرائعة بحسب نقّاد السينما، أتت من خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وهنا نقصد المخرج الإيراني، رابح الأوسكار،AsgharFarhad، الذي قام بإخراج Everybody Knows. تلعب بينيلوبي كروزدور لورا، الإسبانية التي تعيش في الأرجنتين مع زوجها أليخاندرو (نجم أمريكا اللاتينية ريكاردو دارين). مع بدء القصة، تصل هي وأطفالها لحضور حفل زفاف في مسقط رأسها القديم، حيث تلتقي بعشيقها السابق، باكو (Javier Bardem)، وهو متزوج من صاحبة مصنع النبيذ الذي كان ينتمي إلى عشيرة لورا. كل شيء يسير بشكل رائع إلى أن يتم اختطاف ابنة لورا، إيرين (كارلا كامبرا) خلال حفل الزفاف. هنا يبدع المخرج من جديد، بعد أن أبدع في فيلمه A Seperation؛ آشغار مميّز في جعل القصص العائلية أعمالًا مثيرة. الفيلم بطولة Javier Bardem وPenélope Cruz وإخراج Asghar Farhadi .
Gloria Bell
ظاهرة حزينة في هوليوود تتمثّل في أن بعض النجمات يُبعَدن عن دور البطولة عندما يكبرن في السن، بخاصة في الأفلام، هنا في فيلم Gloria Bell نرى جوليان مور بدور أساسي. تدور أحداث الفيلم في لوس أنجلوس، حول مطلّقة تبلغ من العمر 50 عامًا، وتقضي أيامها في العمل في مكتب تأمين، ولياليها في الديسكو بحثًا عن الحب؛ وتعتقد أنها ربما وجدت ذلك في أرنولد (جون تورتورو)، الذي كان يحضنها بعطفه. استطاعت مور تجسيد دورها بمهارة، ولمعت بجعلنا نرى الوميض الداخلي لكل امرأة وحيدة، ولكن لا تُقهر. إنها راقصة في الخمسين. الفيلم من إخراج Sebastián Lelio وبطولة Julianne Moore, John Turturro, Michael Cera, Caren Pistorius
إقرأي ايضاً: ديفيد بيكهام الأعلى أجرًا على موقع انستغرام في عام 2019
Long Shot
يكتشف فريد فلارسكي (سيث روجن) الصحافي اليميني من بروكلين، أنّ صحيفته قد تم شراؤها من قِبل وسائل إعلام محافظة، فيقدم استقالته من منصبه ويعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية، حيث يلتقي شارلوت فيلد (تشارليز ثيرون)، التي يعرفها جيدًا كجليسة أطفال سابقة. فيلم رومانسي خفيف.
Booksmart
مولي (Beanie Feldstein) وإيمي (KaitlynDever) صديقتان مقربتان تعيشان حياة مليئة بالحيوية والفوضى. ينجحان في المدرسة الثانوية. ويلتحقان بجامعةIvy League– الكليّة الأقل رقيًّا بين أقرانها. الفيلم من إستفراغ
إقرأي أيضاً: راد بيت يعرف "عراقية" على أطفاله وأنجلينا جولي تغضب
Late Night
"ماذا تركت ورائي؟ لا أصدقاء أو أطفال. تسأل كاثرين نيوبري (إيما تومبسون)، مضيفة برنامج حواري، في وقت متأخر من الليل. يجيب زوجها (جون ليثجو) قائلًا: "أنتِ لا تريدين ذلك. أنتِ تريدين التميز، والذي لا يكاد أحد يحصل عليه في حياته". ومع ذلك ، فإنّ التميّز الذي ضحت به كاثرين من أجل تحقيق مزيد من الرضا المهني، يتخلى عنها. بعد 28 عامًا، الشبكة تعيّن مكانها زميلًا آخر. إنّها ذكية ولكن قديمة، بنظر القيّمين. وهي بعيدة عن التواصل مع جمهورها. تتلّقى كاثرين مقابل ذلك دعمًا معنويًّا من "مولي" التي تصمّم مولي على إبقائها على الهواء، وتقنعها بإطلاق آرائها وعرض وجهات نظرها المميزة: "أنا امرأة أبلغ 56 عامًا، ولم أنجب مطلقًا، أو شاهدت فيلمًا خارقًا".
The Farewell
فيلم مبني على كذبة حقيقية، وهو قصة عن من يخدم الحقيقة فعلًا للكاتب والمخرج "لولو وانغز". ناي ناي (شوزين تشو) امرأة صينية، هاجر ولداها إلى أمريكا واليابان - وتم تشخيص إصابتها بسرطان الرئة من المرحلة الرابعة، ولديها ثلاثة أشهر للعيش. هذا الأمر شكّل صدمة لـ"بيلي" (Awkwafina) ، الحفيدة الأمريكية. وقررت الأسرة عدم إخبار ناي ناي بمرضها. بالنسبة للعائلة، "الشعب الصيني له رأي، وعندما يصاب الناس بالسرطان يموتون". ليس هذا هو السرطان الذي يقتلهم، بل الخوف. لذا تقيم الأسرة حفل زفاف- سواء كان حقيقيًّا أو مزيفًا، لحفيد ناي ناي كذريعة ليجتمع الجميع. إنها هدية لـ ناي ناي- فرصة لها للقيام بما تحب أكثر: أن تجمع الجميع. لكنّ بيلي تكافح الكذبة. "في أمريكا، سيكون هذا غير قانوني!" يؤكد عمّها أنّ من واجب الأسرة "تحمّل العبء العاطفي"..
إقرأي أيضاً: ديبيكا بادوكون تفوز بجائزة كريستال من المنتدى الاقتصادي العالمي
Share
تستيقظ فتاة تبلغ من العمر (16عامًا) (RhianneBarreto) على العشب مع كدمات على ذراعيها. في وقت لاحق، وفي غرفة خلع الملابس، يلاحظ زملاؤها في فريق كرة السلة علامات على ظهرها. أثناء ذلك، يتم تعميم فيديو ينتشر عبر الهاتف الخلوي: ماندي فقدت الوعي في الحمّام في حفلة، ومجموعة صِبية وراءها، يضحكون. تقضي ماندي وقتها في كل الفيلم محتارة تتساءل عن ما جرى لها، وماذا تفعل في حالة عدم اليقين. هذه قصة من دون أشرار أو أبطال، بل الكلّ غارق في التعاطف مع المراهق المجروحة. عندما تكتشف أمماندي (بورنا جاغاناثان) الفيديو، تقتنع بأنّ الأسوأ قد حدث، وتصرّ على ماندي التبليغ عنه. وتقول لها: "أنتِ محظوظة بكل الطرق، لأنّ هناك دليلًا ويمكن للناس رؤيته". لكنهم لا يستطيعون رؤيته، لا يوجد دليل على ذلك - لقد أدّى الكحول إلى تآكل ونسيان الصورة البشعة. هذه هي المنطقة الرمادية المهمة التي يستكشفها هذا الفيلم المثير للشجاعة: مخاطر التقدّم والتطور والتكنولوجيا في عالم ما زال يعاقب الناجين من الاعتداء الجنسي.
Judy
عام 1968 سافرت جودي غارلاند، الإمرأة الضعيفة المنهكة والمكسورة، إلى لندن لعمل لمدة خمسة أسابيع في ملهى ليلي شهير يدعى "نقاش المدينة"، تاركة طفليها الصغيرين في المنزل مع والدهما في لوس أنجلوس. خطّتها: كسب ما يكفي من المال. بعد ستة أشهر، وهي في السابعة والأربعين من عمرها، عُثر عليها ميتة بسبب جرعة زائدة. تلعب رينيه زيلويجر دور المغنية الأسطورية التي تقاتل ضد الأرق، والوحدة، وزوجها السابق، سيد لوفت (روفوس سيويل)، حيث يتقاتلان من أجل حضانة أطفالهما. يحدث ذلك أثناء العمل الشاق كل ليلة على خشبة المسرح لتقديم العروض، مثيرة الإعجاب لقوتها وقدرتها على التكيف. الفيلم من بطولة Renée Zellweger, Finn Wittrock , Jessie Buckley.
Jojo Rabbit
جوجو طفل وحيد، لقد رحل والده، وأخته ميتة، ولا ترغب والدته روزي (سكارليت جوهانسون) في مناقشة الموضوع. لذلك، يلجأ إلى صديقه الخيالي، أدولف هتلر. يلعب هتلر أو بالأحرى خيال فوهرر. يعود جوجو مرّة إلى المنزل ليكتشف أنّ والدته تخفي فتاة يهودية. إلسا (توماسين ماكنزي) وهي أكبر سنًّا منه، وأكثر صلابة، وجميلة، ويصبح جوجو مفتونًا بها. فرحة غامقة وحزينة لا تُحتمل تصيب غريب الأطوار الذي يغرق في الجاذبية.
إقرأي ايضاً: أمور ممنوع القيام بها بحضرة الملكة إليزابيت
Frankie
من إخراج إيرا ساكس، مخرج.(Keep the Lights On& little Men) يتحدث فيلم Frsnkieعن عائلة تتجمع لتتفكك. تلعب إيزابيل هوبرت دور فرانكي، نجمة سينمائية مصابة بمرض عضال، تخطّط لقضاء إجازة أخيرة في مدينة سينترا، البرتغال. مرض فرانكي يعامَل كشائعة. يتجمع أفراد الأسرة حولها ولكنهم يقضون معظم وقتهم لوحدهم، في التجوال في الغابات والتحدث مع الغرباء. تحاول فرانكي أن توطّد علاقة ابنها بول (جيريمي رينييه) مع صديقتها صفّيفة الشعر إيرين (ماريسا تومي). زوج فرانكي، جيمي (بريندان غليسون)، يحزن عليها بالفعل، وابنتها (فينيت روبنسون) محبوسة في زواج يبدو كالسجن. يردّد الفيلم إيقاعات عديدة ويرسل رسائل عدة: لا يحدث الكثير في الحياة، إلّا أنّها تستمر.