ملك جمال لبنان يدعو إلى الهدوء

11 صور

بعد تعيين الفنانة هيفا وهبي سفيرة للقضايا الإنسانية، لتمثيل حملة "لا رسائل أثناء القيادة"، قرر ملك جمال لبنان لعام 2013 أيمن موسى أن يكون عنوان برنامجه الجديد "سوق...وخليك واعي"، بالتعاون مع جمعية "كن هادي".
وقد اعتبر البعض أن مشروع أيمن يتشابه ومشروع هيفا التي كان ذكرها حاضراً في المؤتمر الذي عقد في فندق المركزية ـ مونرو في بيروت، ما استدعى مداخلة قصيرة من السيد نضال بشراوي، منظّم مسابقة ملك جمال لبنان، قال فيها: "لا مشكلة في ذلك مادامت الغاية تندرج تحت عنوان تخفيف القتلى والضحايا الذين يذهبون جراء حوادث السير".
من جهته، أكّد أيمن خلال المؤتمر أنّ هدفه "التوعية ونشر ثقافة السلامة المرورية في لبنان"، وبما أنّ جمعية "كن هادي" هي واحدة من الجمعيات الفاعلة في مجال توعية الشباب على مخاطر القيادة والمرور، فقد اقترح على نائبتها السيدة لينا جبران التعاون معها في هذا الخصوص من خلال الندوات، والمؤتمرات، وإعلانات التوعية، والعمل الفعّال على الأرض.
وأشار أيمن إلى أنّه سيسعى إلى تطبيق عدّة خطوات لترجمة شعار حملته "سوق...وخليك واعي"، إن كان في مجال الازدحامات المرورية المتفشيّة في لبنان، أو في مجال تغيير قواعد تعليم قيادة السيارات في المدارس المتخصّصة، إلى جانب غيرها من الخطوات.
ملك جمال لبنان شدّد، في حديث لـ"سيدتي نت" على أنّ "هناك تقصيراً من الدولة في ما يتعلق بنظام السير، وهناك حقّ على المواطن ولوم أيضاً، من خلال الطريقة التي يقود بها"، معلناً أنّه سيسعى "لنشر التوعية والهدوء قدر الإمكان لأنّ حياة الناس مهمّة".
كما أمل موسى أن يحقق هذا المشروع مبتغاه، وأن يتمكّن من إيصال رسالته وتسليط الضوء على الموضوع، بمساعدة أهل الإعلام"، مشيراً إلى أنه "كان لديه مشروع كبير وهو "خليك وطني"، إلا أنّ هذا المشروع يحتاج إلى واقع لتحقيقه وتنفيذه في لبنان".
ورداً على سؤال، إنّ كان هناك ظلم بحق ملك جمال لبنان وعدم تسليط الضوء عليه، قال: "لغاية الآن لم يقصّر أحد معنا، وآمل أن أمثل لبنان بشكل جيّد".
زينة صقر: سنستعين بنجوم الغناء
من جهتها، مسؤولة العلاقات العامة في جمعية "كن هادي"، زينة صقر، أكّدت لـ"سيدتي نت" أنّ "التركيز في حملات التوعية سيكون مع ملك جمال لبنان. ونحن سعداء بهذا الأمر. وبالطبع سنستعين بنجوم كما العادة خلال إحيائنا السهرات".
وكشفت صقر عن مشروع، ستقوم به الجمعيّة، "في السابع عشر من الشهر الحالي، هو عبارة عن غرز حوالى 50 شجرة لكلّ أم فقدت ابنها في حادث سير، مع القيام بمشاريع عديدة دائماً هدفها الأساسي الحدّ من حوادث السير وتخفيف عدد الضحايا".