وصل عدد الزائرين، الذين حضروا فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب" في الدمام منذ انطلاقه قبل عشرة أيام، إلى أكثر من 34 ألفاً من داخل السعودية وخارجها.
واستمتع الجميع بالفعاليات المتنوعة، التي قُدِّمت ضمن المهرجان، خاصةً العروض التراثية، والأركان التاريخية، والفلكلور الشعبي، والحرف القديمة، والأسواق الشعبية، إضافة إلى المسرح التفاعلي الذي شهد تقديم محاضرات تثقيفية للتعريف بحضارة السعودية وتاريخها عامةً، والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
وأوضح حمد البو علي، رئيس لجنة الضيافة والترفيه في "غرفة الشرقية"، أن فعاليات المهرجان، التي اختُتمت أمس، مثَّلت واجهةً حقيقية للسياحة في المنطقة، وقال: "حظي المهرجان بتوافد أعداد كبيرة إليه، منها وفودٌ من جهات حكومية وخاصة، ونخبة من الشخصيات الاجتماعية، وقد أشاد الجميع بالمهرجان وما تضمَّنه من فعاليات متميزة، أسهمت في إحياء الموروث الشعبي".
وبيَّن البو علي، أن اجتماعاً، سيتم تحديد موعده قريباً مع أمانة المنطقة، سيناقش تحويل "سوق الحب" إلى ممشى طوال العام، يضم محلات تراثية وشعبية، وقال: "غرفة الشرقية على أتم الاستعداد لتقديم الدراسات المطلوبة، والعمل على توفير الرعايات التي تسهم في استمرار تنظيم المهرجان، لأنه يعكس الوجه الحقيقي لسوق الحب في الدمام الذي قدَّم عديداً من رجال الأعمال، إذ جاءت بداياتهم وانطلاقتهم نحو قطاع المال والأعمال من هذا السوق".
من جانبها، أشادت نجلاء، العبدالقادر، رئيس مجلس شابات الأعمال في "غرفة الشرقية"، بالجهود الكبيرة التي بُذلت لإقامة المهرجان، وقالت: "مشاركة كثيرٍ من الجهات الحكومية والأهلية في المهرجان أمر إيجابي، وأسهم في إنجاحه وتميزه، ونطالب باستمرار إقامته في السنوات المقبلة، كونه يعزز الجانب التراثي والشعبي في المنطقة".
أما رجل الأعمال عبدالعزيز التركي، فأكد أن مهرجان "أيام سوق الحب"، أعطى انطباعات رائعة لجميع زواره عن تراث المنطقة، وقال: "مثَّل المهرجان علامة فارقة في صناعة السياحة بالمنطقة، واستمراره سيسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي، مع ضرورة إدخال عنصر الترفيه إليه". مشدداً على أن إسهام رجال الأعمال في المنطقة الشرقية في دعم مثل هذه المهرجانات جزءٌ من مسؤوليتهم الاجتماعية.