حصلت جامعة الملك سعود على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي برقم EP 2602002 وتاريخ 23/10/2013م، بعنوان: جهاز لعلاج نقص فيتامين (د) باستخدام ضوء الأشعة فوق البنفسجية توصل إليها فريق بحثي من كرسي الأمير سطام بن عبد العزيز لأبحاث الصحة العامة وصحة البيئة بقسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب مكون من الأستاذ الدكتور ممدوح ألمسيري والأستاذ الدكتور عبدا لعزيز بن سعيد وقد أوضح الدكتور خالد بن سعد الصالح المشرف على برنامج الملكية الفكرية وترخيص التقنية بأن هذا الاختراع عبارة عن جهاز يتم تركيبه علي المباني ليلتقط ويجمع أشعة الشمس أثناء النهار وينقلها داخل المبنى ليوفر الأشعة فوق البنفسجية المفيدة بداخل هذا المبنى بحيث يتألف الجهاز من وحدة مجمعة لضوء النهار أو ضوء الشمس على مساحة صغيرة فوق سطح المبني ثم نقل الضوء المجمع إلى داخل غرفة أحد المباني؛ ويتم تنقية الضوء من خلال فلتر مزود بالجهاز لترشيح الأشعة فوق البنفسجية وتوزيعها على مساحة 12 متر مربع داخل الغرفة والجدير بالذكر أن الجسم يستطيع إنتاج فيتامين (د) عند تعرض الجلد للأشعة الفوق بنفسجية المفيدة التي يتراوح طولها الموجي بين 270 و 300 نانومتر والتي يستخلصها هذا الاختراع من أشعة الشمس ويتسبب نقص فيتامين (د) في إصابة المواليد من أمهات لديهن نقص في الفيتامين (د) بمرض الكساح كما يتسبب لدى كبار السن في مرض هشاشة العظام ويُعد السبب الرئيسي لنقص فيتامين (د) هو عدم كفاية التعرض لأشعة الشمس وبناء عليه تكمن أهمية هذا الاختراع في الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن نقص فيتامين (د) عن طريق استخدام العلاج بالضوء الطبيعي حيث يوفر الجهاز العلاج بالأشعة فوق البنفسجية المفيدة من خلال تقنية جديدة ومبتكرة ويمنع دخول الضوء المرئي والغبار والحشرات والذباب والروائح والحرارة وأشعة الشمس الضارة.
كما أن هذا الاختراع يمتاز بتعدد تطبيقاته ويخدم فئة عريضة من المجتمع حيث يوفر موجات من الأشعة فوق البنفسجية داخل المنازل السكنية بشكل آمن ومفيد للصحة فضلاً عن إمكانية تركيبه في الفصول الدراسية في المدارس والمستشفيات والمكاتب الحكومية مما يحمي المستخدمين من عناء التعرض للحرارة الشديدة من أشعة الشمس المباشرة للحصول علي موجات الأشعة فوق البنفسجية والتي ممكن أن تتسبب في سرطان الجلد.
كما أن هذا الاختراع يمتاز بتعدد تطبيقاته ويخدم فئة عريضة من المجتمع حيث يوفر موجات من الأشعة فوق البنفسجية داخل المنازل السكنية بشكل آمن ومفيد للصحة فضلاً عن إمكانية تركيبه في الفصول الدراسية في المدارس والمستشفيات والمكاتب الحكومية مما يحمي المستخدمين من عناء التعرض للحرارة الشديدة من أشعة الشمس المباشرة للحصول علي موجات الأشعة فوق البنفسجية والتي ممكن أن تتسبب في سرطان الجلد.