اكتشف باحث أثري منحوتًا على لوح يعود إلى العصر الآشوري، على هيئة رسم شيطاني يُعتقد أنه يسبب الصرع.
واحتوى اللوح الذي يبلغ عمره 2700 عام، على رموز تخص علاجات طبية قديمة.
ويظهر الكائن المرسوم على اللوح، بقرون وذيول ولسان ثعبان، وهو أول مثال موضّح لشيطان يمكن أن يرتبط بالصرع عبر التاريخ.
واكتُشفت الأقراص اللوحية قبل عقود في بقايا مدينة آشور القديمة شمالي العراق، ولكنّ دراسة جديدة اكتشفت كتابات طبيب متدرب من "مهد الحضارة".
وتحكي الرموز، التي كُتبت بلغة قديمة، قصة طبيب أثناء التدريب، مع شرح مجموعة من الممارسات الطبية والطقوس السحرية.
وكان القرص اللوحي موجودًا في برلين خلال الأعوام الأربعة الماضية، وتم فحصه أكثر من مرة.
ويظهر على اللوح أنّ الشيطان تصرّف نيابة عن الإله القمري Sin، عندما أصاب أحد الأفراد بالصرع.
وكان الأشوريون يطلقون على الصرع اسم "بينو"، وكان يثير الخوف في العراق القديم.