طالبَ الدكتور محمد المالكي، بطل الشرق الأوسط للراليات ومدير الفريق السعودي الأول لرياضة السيارات، بعد تجربة بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية التي أقيمت في المنطقة الشرقية أخيراً وحققت كثيراً من طموحات الشباب، الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بإنشاء أكاديميات متخصصة لتدريب الشباب بسبب تزايد أعداد الشغوفين بهذه الرياضة.
وقال الدكتور المالكي: "شبابنا الذين يُقبِلون على رياضة السيارات بأعداد كبيرة، تنقصهم الخبرة والتدريب، لذا نحتاج إلى إنشاء أكاديمياتٍ يُشرف عليها ويديرها متخصصون وأصحاب خبرة في هذه الرياضة, خاصةً أن الاستثمار فيها مُجدٍ، وقد يفوق كثيراً من الرياضات الأخرى في حال توفر المكان المناسب للتدريب".
ورأى المالكي، أن "الإعلام يمكنه أن يلعب دوراً كبيراً في نقل ثقافة رياضة السيارات إلى الجمهور، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عنها، مثل أنها مجرد عملية تفحيط وتطعيس وتهور لا أكثر، ويكون ذلك بتوضيح أهمية رياضة السيارات، وكونها رياضة عالمية لها فرسانها وأنظمتها وقوانينها".
وتحدث عن الجولة الختامية لبطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية التي جرت في المنطقة الشرقية، مؤكداً أنها كانت جولة جميلة، وكانت ستكون أجمل لو تم اختيار مراحلها من قِبل متخصصين سعوديين مُلمِّين بالبلد وطبيعة أرضها, مبيناً أن الجميع يعدُّ فائزاً فيها, إذ يكفيهم شرف المشاركة في البطولة التي كشفت كثيراً من المواهب، إضافة إلى تسليط الضوء على أصحاب الخبرة والتجربة في عالم رياضة السيارات, مشدداً على أن العدد الكبير الذي شارك فيها، يؤكد أهمية هذه الرياضة.
يذكر أن بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، أقيمت في المنطقة الشرقية بتنظيمٍ من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ودعمٍ من الهيئة العامة للرياضة.
