بعد مرور عام كامل، تماثل طفل للشفاء التام بعد أن ظل مدفوناً تحت الأنقاض في الجليد لمدة 35 ساعة بعد انفجار مبنى مكون من عشرة طوابق.
وبحسب موقع «ميرور» منذ نحو عام، شوهد «إيفان فانيا فوكين» الصغير في لقطات درامية بينما كان يقوم رجال الإنقاذ الروس بسحبه من حطام المبنى السكنى الذي انفجر في «ماجنيتوجورسك»، في منطقة تشيليابينسك أوبلاست، مما أسفر عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 17 آخرين بينما كان يحتفل السكان بالعام الجديد.
تم العثور على «فانيا» فاقد الوعي تحت أنفاض الإسمنت المسلح والبناء في درجة حرارة 27 تحت الصفر حيث كانت هناك مخاوف من أن الصبي لن ينجو بعد تعرضه لدرجات حرارة قصوى منخفضة، وكان لا بد من إرساله إلى موسكو لتلقي العلاج.
يُذكر أنه في 1 يناير (كانون الثاني) 2019 استسلم رجال الإنقاذ جميعهم في العثور على أي شخص لايزال على قيد الحياة، بعد أن ظلوا يبحثون عن أي ضحايا آخرين للانفجار، ولكن خلال دقيقة صمت على الموتى سمعوا صرخات الصبى الحزينة، وقد ساعد كلب للبحث في تحديد موقع الصبي الذي كان يرتدي فقط الجوارب وقميصاً باهتاً في بقايا سريره.
لقد تم إنقاذ «فانيا» الذي كان يبلغ من العمر 11 شهرا تقريباً - من قِبل المنقذ «بيوتر جريتسينكو» الذي قال: «لقد قطعنا مشمعاً ورأينا وجهاً للطفل، كان يفتح عينيه، يبكي وكأنه يطلب المساعدة، كان هناك خطر كبير من انهيار كل شيء، ولكن في هذه المرحلة لم نكن خائفين على أنفسنا لقد كنا خائفين على الطفل»
تلف في الأعصاب
قالت «أولجا» والدة «فانيا» إن ابنها يحتاج إلى مزيد من العلاج بعد تعرضه لتلف في الأعصاب في الطرف المكسور.
ادعى فيلم وثائقي جديد من وسائل الإعلام على الإنترنت على موقع BAZA أن الانفجار كان ناجماً عن الإرهاب، ويزعم أن السلطات قامت بالتستر عليه.
لكن «ديمترى بيسكوف»، المتحدث باسم «فلاديمير بوتين» رد قائلاً: «هذا ليس سوى شائعة، وهذا غير صحيح، فالانفجار نتج عن تسرب للغاز ولا يوجد دليل جديد، ولا يوجد شيء للمناقشة».