لا أحد يعرف ما الذي يدفع متفرجاً عادياً إلى تمزيق لوحة ثمينة لاتقدر بثمن من الناحية الفنية، في معرض مفتوح للزوار بدون استثناء، سوى أنه رجل غريب لايحترم الفنون، وأساء فهم رموز وتأويلات اللوحة فرغب بتمزيقها وتشويهها وإعدامها نهائياً، فهل تؤيده على فعلته هذه؟ وماذا حصل له؟
يقوم الآن فريق ترميم بتقييم لوحة لبيكاسو كانت تعرضت للاعتداء في معرض «تيت مودرن» من قبل أحد الأشخاص.
وقد وجهت الشرطة البريطانية اتهاماً جنائياً لرجل حاول إتلاف لوحة، ذكرت بي. بي. سي أنها للفنان الإسباني بابلو بيكاسو، في أحد معارض لندن في مطلع الأسبوع الجاري.
وتعرضت لوحة «تمثال نصفي لامرأة»، وتعود إلى عام 1944، في معرض «تيت مودرن» للتمزيق، السبت، وذكرت هيئة «بي. بي. سي» البريطانية أن قيمتها تبلغ نحو 20 مليون جنيه إسترليني (26 مليون دولار)، وفقاً لموقع «العرب».
وأضافت أن بيكاسو رسم هذا العمل، الذي يصوّر حبيبته دورا مار، في باريس في مايو أيار عام 1944. وأكد المعرض وقوع حادث لكنه أحجم عن تحديد اللوحة التي تعرضت للاعتداء.
وقال في بيان: «وقع حادث في تيت مودرن يوم 28 ديسمبر، حين حاول أحد الأشخاص إتلاف لوحة.. جرى إلقاء القبض عليه بسرعة وتوجيه الاتهام له.
الشرطة تجري تحقيقاً. العمل الفني بحوزة فريق الترميم من أجل التقييم على يد خبراء».
وذكرت شرطة لندن، في بيان الثلاثاء، أن مسؤولي التحقيق في حادث جنائي وقع في تيت مودرن يوم 28 ديسمبر وجهوا اتهاماً لرجل. ومثل شاكيل ماسي (20 عاماً) أمام محكمة، الإثنين، وأمرت باستمرار احتجازه حتى جلسة محاكمته في 30 يناير.
تمزيق لوحة ثمينة لبيكاسو في لندن من قبل شاب عشريني
- أخبار
- سيدتي - سميرة حسنين
- 03 يناير 2020