بعد شهرٍ ونيف من ظهور حطام سفينةٍ عمرها أكثر من 100 عام، كانت قد غرقت في بحيرة ميتشيغان الأميركية،أخذت البحيرة الغامضة تبتلع الحطام مرة أخرى.
وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أن السفينة التي لفظتها البحيرة في أواخر نوفمبر الماضي آخذة في الغرق مجدداً.
وجرى اكتشاف حطام السفينة بعد عاصفة ضربت قبالة ساحل موسكيغون، قبل عيد الشكر الماضي.
وقالت السلطات المحلية إن حطام السفينة آخذ في الغرق، حيث اختفى نحو ثلثه تقريباً تحت سطح الماء، وتوقعت أن تغرق بشكلٍ كاملٍ في بضعة أشهر.
تابعي أيضاً: عشرات الآلاف من القتلى والمشردين بسبب الفيضانات في إندونيسيا
ورجحت ان يكون الحطام الموجود، لبارجةٍ حربيةٍ، غرقت في الثلاثينيات".من القرن الماضي .
وكان الباحثون توقعوا مكان تواجد حطام السفينة قبل 8 سنوات، بالاعتماد على الرسومات وبعض الخرائط.
وكانت السفينة تحمل رافعة تابعة لشركة "بوكيروس إيري" الأميركية، يعود تاريخ تصنيعها إلى عام 1915 على ما يبدو.
وتواصل "بحيرة ميشيغان" الكشف عن العديد من أسرار غرق السفن، حيث تم مؤخراً أيضاً اكتشاف حطام مركبٍ شراعيٍ، غرق في عام 1891.
كما اكتشف مؤخراً قرب جزيرة بيفر في شمال البحيرة، اثنان من القوارب التي تعود لحقبة الحرب الأهلية، غرقت قبل أكثر من 140 عاماً.
وتعد بحيرة ميتشيغان إحدى البحيرات العظمى في قارة أميركا الشمالية، وهي الوحيدة التي تقع بأكملها ضمن حدود الولايات المتحدة، فيما بقية البحيرات الأربعة الأخرى مشتركة مع كندا