تسببت صورة تذكارية لطفل بعمر 14 عاماً مع سلاح آلي، بموت مزارع على الفور، إثر خروج عيار ناري بالخطأ من البندقية ليستقر في رأس الضحية.
في تفاصيل الواقعة، أمسك والد الطفل «محمود.ط»، بالهاتف ليلتقط صورة لابنعه مع بندقية حربية، في إحدى المزارع
وخلال التصوير وضع الطفل يده بشكل عشوائي على الزناد وضغط عليه فخرخت رصاصة طائشة استقرت في رأس مزارع الذي كان يمارس عمله في أرضه على بعد 400 متر فتُوفي في الحال.
وقالت مصادر أمنية إن الواقعة حدثت في مركز "القنطرة شرق" في الإسماعيلية، وحاول الأب ونجله الهروب من المسؤولية الجنائية، فقاما بسحب جثة المزارع وإخفائها داخل مزرعة مانجو قريبة من مسرح الجريمة، وعندما عثر صاحبها على الجثة أبلغ الشرطة بالواقعة فانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة القنطرة شرق، وعثرت على جثة المزارع «م.ع» 30 سنة ملقاة على الأرض، وهي مسجاة على ظهرها وعلى صدرها بندقية آلية، وبداخلها طلقات من ذات العيار الذي أصيبت به الضحية.
وأضافت المصادر أنه تم تشكّيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الإسماعيلية، وأسفرت جهوده عن أن وراء ارتكاب الواقعة طالب عمره 14 سنة مقيم بذات الناحية.
وتم استهداف الجاني وضبطه، ثم اعترف بارتكاب الواقعة، وأن السلاح المضبوط خاص بوالده وحال قيام الأخير بالتقاط بعض الصور بالسلاح، انطلق منه عيار طائش أصاب المجني عليه بطريق الخطأ، وعقب ذلك قام الأب بنقل جُثة المجني عليه للمزرعة محل العثور.
وتابعت المصادر أن الشرطة ألقت القبض على والد الطالب وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة وبنقل جُثة المجني عليه للمزرعة، واتخذت الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة وقررت النيابة حبسهما بتهمة القتل الخطأ وإخفاء جثمان المجني عليه وحيازة بندقية آلية.
