بعد ساعات من مثوله أمام محكمة في نيويورك، لبدء محاكمته في قضية الاغتصاب التي أصبحت قضية محورية لحركة "مي تو" المناهضة للتحرش، وجهت سلطات أميركية في مدينة لوس أنجلوس اتهامات للمنتج السينمائي السابق هارفي واينستين بارتكاب جرائم جنسية.
وقالت المدعية العامة لمنطقة لوس أنجلوس، جاكي ليسي، إن اتهامات بالاعتداء الجنسي على امرأتين عام 2013 وجهت لواينستين، الذي عرف بلقب "ذئب هوليوود"، ولم يتم الكشف عن هوية الضحيتين. وواينستين متهم باغتصاب امرأة والاعتداء جنسياً على الأخرى.
واضافت ليسي "نعتقد أن الأدلة ستظهر أن المتهم استغل سلطته ونفوذه للوصول إلى ضحيتيه ثم ارتكاب جرائم عنيفة بحقهما".
وأشارت إالى إن واينستين سيواجه عقوبة السجن لمدة 28 عاماً في كاليفورنيا إذا أدين. وأضافت أنه يجري النظر في حالات أخرى لتوجيه اتهامات.
ودفع واينستين (67 عاماً) ببراءته أمام محكمة في مانهاتن بولاية نيويورك. ويواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة إذا أُدين بالاعتداء الجنسي ، وهو الاتهام الأكثر خطورة.
ورفضت دونا روتونو، وهي محامية الدفاع الرئيسية عن واينستين في نيويورك، التعليق على الاتهامات في لوس انجلوس، قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من المعلومات.
وأضافت الاتهامات الجديدة إلى المشاعر المتأججة والتوتر المحيط بمحاكمة واينستين مع بدء اختيار هيئة المحلفين .
وقال مدعو لوس أنجلوس إن واينستين، وامرأة عرفت باسم جين دو ون، حضرا مهرجاناً سينمائياً في هوليوود في 17 فبراير 2013، حسبما جاء في أوراق القضية.
وبعد أن عادت المرأة إلى غرفتها في الفندق، طرق واينستين بابها ودعته للدخول وبعد حديث قصير هجم عليها واغتصبها.
وبحسب الأوراق أجلت جين دو ون الكشف عن هذا الاعتداء لأسباب من بينها أن المتهم هدد حياتها إذا كشفت الأمر".