سيكون جمهور الرياضة وألعاب الدفاع عن النفس في الوطن العربي، على موعدٍ مع أعلى نسبة مشاركة نسائية في رياضة الكاراتيه، وذلك ضمن منافسات النسخة الخامسة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، الحدث الرياضي الأبرز على صعيد رياضة المرأة العربية، التي تنطلق في الشارقة، خلال الفترة من 2 وحتى 12 فبراير المقبل، برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
ويشارك في منافسات اللعبة 10 دولٍ عربية من أصل 16 دولة، تتصدّرها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، إضافة إلى مشاركات منتظرة من دولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجزائر، وسوريا، ومصر، وليبيا، وفلسطين.
وحول هذه المشاركات، قالت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس لجنتها التنفيذية، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "إن التمثيل العربي الكبير الذي تشهده هذه اللعبة يدلّ على الواقع المتطور لرياضة المرأة العربية، حيث لم تعد لاعباتنا الموهوبات مقيّدات بنوعٍ محددٍ من الألعاب، بل باتَ الباب مفتوحًا أمامها بكل حرية، لممارسة ألعابٍ كانت في الأمس القريب محصورةً على الرجال".
وأضافت: "حققت لاعباتنا العربيات الكثير من الألقاب المهمة على صعيد هذه اللعبة، ما نعتبره إنجازاً يترجم تطلعات وأهداف الدورة في الاهتمام بألعاب الدفاع عن النفس ورياضة الكاراتيه، وتنميتها، والتأكيد على جدارة المرأة العربية على ميادين منافساتها، ونتطلع لأن تكشف لنا الدورة عن بطلات تضع بلادهن آمالًا كبيرة عليهن، لتمثيلهن بمختلف البطولات الخاصة باللعبة اقليمياً وعالمياً".
وتابعت: "انطلقت لعبة الكاراتيه خلال النسخة الرابعة للدورة، كمبادرةٍ من اللجنة المنظمة العليا لتوسيع المشاركات العربية، ويعتبر ظهورها في النسخة الخامسة، هو الثاني على ميادين المنافسات العربية الرياضية النسائية. وهذه المشاركة اللافتة هذا العام، تؤكّد صحة قرار اللجنة وحرصها على بناء استراتيجية توسيع المنافسات من خلال ألعاب تفتح المجال لأكبر عدد من الأندية للمشاركة في أحد أكبر وأهم الرياضات العالمية".
يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الخامسة في فبراير المقبل.
ويشارك في منافسات اللعبة 10 دولٍ عربية من أصل 16 دولة، تتصدّرها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، إضافة إلى مشاركات منتظرة من دولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجزائر، وسوريا، ومصر، وليبيا، وفلسطين.
وحول هذه المشاركات، قالت سعادة ندى عسكر النقبي، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، رئيس لجنتها التنفيذية، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "إن التمثيل العربي الكبير الذي تشهده هذه اللعبة يدلّ على الواقع المتطور لرياضة المرأة العربية، حيث لم تعد لاعباتنا الموهوبات مقيّدات بنوعٍ محددٍ من الألعاب، بل باتَ الباب مفتوحًا أمامها بكل حرية، لممارسة ألعابٍ كانت في الأمس القريب محصورةً على الرجال".
وأضافت: "حققت لاعباتنا العربيات الكثير من الألقاب المهمة على صعيد هذه اللعبة، ما نعتبره إنجازاً يترجم تطلعات وأهداف الدورة في الاهتمام بألعاب الدفاع عن النفس ورياضة الكاراتيه، وتنميتها، والتأكيد على جدارة المرأة العربية على ميادين منافساتها، ونتطلع لأن تكشف لنا الدورة عن بطلات تضع بلادهن آمالًا كبيرة عليهن، لتمثيلهن بمختلف البطولات الخاصة باللعبة اقليمياً وعالمياً".
وتابعت: "انطلقت لعبة الكاراتيه خلال النسخة الرابعة للدورة، كمبادرةٍ من اللجنة المنظمة العليا لتوسيع المشاركات العربية، ويعتبر ظهورها في النسخة الخامسة، هو الثاني على ميادين المنافسات العربية الرياضية النسائية. وهذه المشاركة اللافتة هذا العام، تؤكّد صحة قرار اللجنة وحرصها على بناء استراتيجية توسيع المنافسات من خلال ألعاب تفتح المجال لأكبر عدد من الأندية للمشاركة في أحد أكبر وأهم الرياضات العالمية".
يذكر أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات انطلقت في العام 2012 بمبادرة كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وتقام منافساتها في إمارة الشارقة كل عامين، وتعكُف مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة حالياً على الاستعداد لتنظيم نسختها الخامسة في فبراير المقبل.