يجهل أغلب الآباء، الطريقة الإيجابية للتعامل مع المراهق، وكيفية تقوية علاقة إيجابية مع المراهق، بشكل صحيح، فهل يمكن أن يكون الاستماع النشط أداة قوية لتحسين التواصل وبناء علاقة إيجابية مع طفلك المراهق، يتردد في أذهان الكثير من الآباء بعض الأسئلة.
الدكتورة دينا عزيز اختصاصية الصحة النفسية واستشارية العلاقات الأسرية، تقدم طرقاً لتقوية علاقة بين الآباء والمراهق.
الاستماع النشط للمراهق
الاستماع بنشاط إلى طفلك هو أكثر من مجرد الاستماع إليه. الاستماع الفعال هو مهارة، يمكنك الاستماع بنشاط من خلال:
- الاقتراب من طفلك عندما تتحدث.
- إعطاء طفلك اهتمامك الكامل.
- السماح لطفلك بالتحدث وعدم مقاطعته.
- تجنب الأسئلة التي تكسر قطار طفلك الفكري.
- التركيز على ما يقوله طفلك بدلاً من التفكير فيما ستقولينه بعد ذلك.
- النظر إلى طفلك حتى تعرفي أنه يسمع ويفهم.
- أظهري لطفلك أنك مهتمة بإيماءة رأسك وإبداء تعليقات مثل (أرى، ويبدو ذلك صعباً، رائعاً، صعباً). وما إلى ذلك.
- علمي المراهق أن الاستماع ليس مثل الموافقة، يمكنك فهم واحترام وجهة نظر شخص آخر دون الموافقة عليها.
- لتقوية العلاقة مع المراهق غلق الهاتف أثناء الاستماع له: عندما يتحدث طفلك معك، يمكن أن يساعد ذلك في إيقاف تشغيل التلفزيون والهاتف المحمول والأجهزة الأخرى. إذا أعطيت لطفلك اهتمامك واهتمامك غير المجزأ، فسوف ترسلين رسالة مفادها أن طفلك هو أهم شيء لك الآن، تقول إنك متاحة ومهتمة بما يفكر ويشعر به ويفعله.
فوائد الاستماع النشط
يعد التواصل الجيد أحد المكونات الأساسية للعلاقات القوية والصحية، والتواصل الناجح يعتمد كثيراً على كيفية استماعك.
باستخدام الاستماع الفعال، يمكنك تقوية التواصل وتحسين علاقتك مع طفلك، وذلك لأن الاستماع الفعال يُظهر لطفلك أنك مهتمة وتهتمين به. يمكن أن يساعدك أيضاً على تعلم وفهم المزيد حول ما يحدث في حياة طفلك، اعلمي أن التحدث معك مفيد لعمليات تفكير طفلك أيضاً. يمكن أن يساعده على التفكير بشكل أكثر وضوحاً.