بعد أن كشف استطلاع محلي، أجرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انخفاض شعبية الأمير هاري في بريطانيا إلى أدنى مستوى لها بعد إعلانه مساء الأربعاء، ببيان رسمي، تنحيه وزوجته ميغان عن مهامهما الملكية وعزمهما على توزيع إقامتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية، للتفرغ لأعمالهما ومشاريعهما الخيرية الخاصة،كشف استطلاع كندي آخر،ارتفاع شعبيته في كندا،لدرجة تأييد الرأي العام الكندي تعيينه حاكماً لبلادهم.
فبحسب وكالة "الأنباء الفرنسية" ،أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "ناشيونال بوست"، الجمعة، أن غالبية الكنديين يؤيدون أن يصبح الأمير هاري حاكما عاما لهم، يمثل الملكة إليزابيث الثانية في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.
ووفق متخصصين، أعطي هذا المنصب الذي يعتبر شاغله الممثل الرسمي للملكة إليزابيث في كندا للكنديين منذ الخمسينيات، وكان في السابق يشغله بريطانيون، وبالتالي فإن تعيين الأمير هاري ممكن من الناحية النظرية.
ويعين الحاكم العام من قبل ملكة إنجلترا، بناء على توصية من رئيس الوزراء الكندي .
ويتزامن الاستطلاع مع قضاء الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل موسم الأعياد في جزيرة فانكوفر الكندية .
وكان الزوجان أعلنا، الأربعاء، أنهما يريدان تمضية جزء من السنة في أمريكا الشمالية، والحصول على استقلاليتهما المالية .
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي