قابلت مجموعة من أطفال إحدى المدارس زميلهم بالتصفيق الحار عند عودته للمدرسة، بعد انقضاء فترة العلاج من مرض سرطان الدم، حيث تُظهر اللقطات المؤثرة الأطفال وهم يتجمعون لإعطاء صديقهم، الذي كان مصاباً بالسرطان، ترحيباً حاراً بعد جولته الأخيرة من العلاج الكيميائي المضني.
وبحسب موقع «fox29» كان «جون أوليفر زيبى»، المعروف أيضاً باسم J. O، في معركة مع مرض سرطان الدم لمدة ثلاث سنوات.
كان الطفل البالغ من العمر ست سنوات قد تلقى آخر علاج كيميائي له بعد يومين من عيد الميلاد، وعاد إلى المدرسة هذا الأسبوع، فاستقبله زملاؤه في مدرسة سانت هيلين الكاثوليكية في نيوبري بولاية أوهايو وهم يصطفون في الممرات بالتهليل والتصفيق وهو يسير في الممر في فيديو مؤثر.
وقال «باتريك جانون»، مدير المدرسة: «كان اضطراره إلى إضاعة بعض الوقت صعباً، لكن الصف كان سعيداً جداً برؤيته يعود».
علاج كيميائي
كان «جون» في الثالثة من عمره فقط عندما تم تشخيصه بسرطان الدم الحاد الليمفاوي في عام 2016. قضى 18 يوماً في المستشفى وخضع للعلاج الكيميائي منذ ذلك الحين، وفقاً لتقارير فوكس 29.
سرطان الدم الليمفاوي الحاد هو نوع من السرطان الذي يصيب خلايا الدم البيضاء، وهو يتقدم بسرعة وبقوة، ويُعتبر هذا النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الدم الذي يصيب الأطفال.
نحو 85 ٪ من الحالات التي تصيب الأطفال تحدث لأولئك الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً (معظمهم تتراوح أعمارهم بين حديثي الولادة و5 سنوات).
وقال «جون زيباي» والد الطفل: «كان لديه أنبوب معلق في صدره حتى أنه لم يكن قادراً على القيام بأي نشاط بدني لمدة ثلاث سنوات».