صممت فتاة على إجراء مراسم زواجها في غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات؛ تحقيقاً لرغبة أبيها في حضور زفافها، حيث كان الأب يعالج من السرطان وفي الرعاية المركزة، فطلب من ابنته أن يتم زفافها في حياته وأن تتم مراسم الزواج في المستشفى.
وبحسب موقع «ميرور» في الشهر الماضي، علم «ستيفن شويخارت» بأن سرطان الرئة قد عاد مرة أخرى لكن بشكل قوي بعد أن خططت ابنته لزفافها.
فقررت ابنته، «شيلبي شويخارت – كونفيل» نقل زواجها إلى المستشفى في غرفة الرعاية المركزة بمستشفى سانت فنسنت في إيفانسفيل، إنديانا، بعد أن تم إخبارها بأن السرطان قد استولى على رئتي والدها وأنه لا يستجيب للعلاج الكيميائي.
وبالفعل نجحت «شيلبي» وزوجها «جاريد» في التخطيط لحفل الزفاف الذي استغرق أقل من نصف ساعة في غرفة الرعاية المركزة.
في النهاية تزوجت
في منشور على Facebook، كتبت «شيلبي»: «لم يكن هذا هو الزواج الذي خططت له منذ البداية، لكن على كل حال في النهاية تزوجت»
وأضافت: «وقد جاءت هذه الخطوة بعد أن استنفدنا كل أمل للزفاف الذي كنت أخطط له، حيث أخبرنا الأطباء أن حالة والدي تزداد سوءاً، فخططنا لحفل الزفاف في وحدة الرعاية المركزة في أقل من 30 دقيقة ليشاركني أبي أسعد لحظات حياتي».
منذ حفل الزفاف، تحسنت حالة «ستيفن» الصحية وتم رفع أجهزة دعم الحياة من عليه وقد شكرت «شيلبي» طاقم التمريض وأصدقاءها على جعل كل ذلك ممكناً، والأكثر غرابة، أن «ستيفن» قد غادر المستشفى الآن وتم وضعه في مركز رعاية المسنين.
تمت مشاهدة منشورها على Facebook والذي اشتمل على فيديو لحفل زفافها أكثر من 300 ألف مرة منذ نشره وتلقى آلاف التعليقات من المهنئين.
كتب أحد المستخدمين: «يا إلهي، أنا أبكي من أجلك وأسرتك على هذا الزواج. أنا سعيد للغاية لأنك باركت والدك بهذه اللحظة. قلبي ينفطر عليك».
وكتب آخر: «بارك الله فيكم. كممرض في وحدة العناية المركزة، أعرف مدى صعوبة هذه اللحظات وكيف تعول كل ثانية. قد يكون لديك زواج طويل وسعيد ببركة والدك.»
قالت ابنته على Facebook: «الآن، بعد أسبوع، فإن أبى يتحسن كل يوم، إنه يمشى ويتحدث ويتناول الطعام.»