تمكنت مبادرة "شرقية خضراء" خلال شهرها الأول من زراعة، 103.006 شجرة في مدن ومحافظات المنطقة وأحيائها وميادينها، وقد ساهم في عمليات الزراعة حوالي 1832 متطوعاً، إلى جانب 42 جهة مشاركة.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن "المبادرة انطلقت في الأول من ديسمبر الماضي، بتدشين من قبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، ضمن برامج أمانة المنطقة الشرقية في تشجير مدن المنطقة وزيادة نسبة الرقعة الخضراء فيها، وزيادة نسبة الفرد منها، وكذلك نشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها".
وقال مغربل: بأن برامج المبادرة تحقق يوما بعد آخر ما كانت تحرص عليه وتخطط له، بزيادة مساحة الرقعة الخضراء في المنطقة"، مضيفاً أن "عدد الأشجار التي تمت زراعتها تجاوز 103 آلاف شجرة حتى الآن، توزعت على جميع مدن ومحافظات الشرقية، وفق برنامج عمل مكثف، شارك فيه العديد من الجهات منذ انطلاقها".
وأضاف مغربل إن زراعة هذا العدد، سيعمل على زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة مستقبلاً، وبالتالي زيادة نصيب كل مواطن من تلك الرقعة، بما يضمن توفير منظر جمالي في المنطقة"، داعياً المواطنين إلى التفاعل مع المبادرة". وأبان: "تهدف تلك المبادرة إلى زراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة والمناسبة لبيئة المنطقة، ومن انتاج مشاتل أمانة الشرقية، يضاف إلى ذلك أن المبادرة لها جانب توعوي، إذ تم العمل على تأسيس برامج خاصة بذلك يتم تنظيمها أثناء أسابيع المبادرة".
يشار إلى أن المبادرة انطلقت بالمشاركة مع تعليم الشرقية والتجمع الصحي الأول والمجاميع التطوعية، واستهدفت المدارس والمباني التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والشوارع بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وقالت الأمانة إن طلاب المدارس والمعلمين والكوادر الطبية في المنشآت الصحية سيكونون الطرف الفاعل في المبادرة بمشاركاتهم التطوعية في عمليات التشجير، وذلك بقصد نشر التوعية نظريًا وعمليًا بين شرائح مهمة من المجتمع. وتواصل المبادرة جهودها وبرامجها، في زراعة المزيد من الأشجار في المنطقة الشرقية، وزيارة المساحات الخضراء فيها، وفق خطط عمل مدروسة.