أثارت الأركان المتنوعة في مهرجان ربيع النعيرية، الذي ينظَّم حالياً للعام الـ 19 على التوالي في محافظة النعيرية، شمال المنطقة الشرقية في السعودية، حماس الزائرين، الذين يتوافدون إليه يومياً من داخل المحافظة وخارجها منذ انطلاق فعالياته مطلع الأسبوع الجاري على الرغم من برودة الجو في المحافظة هذه الأيام.
ويتعرَّف الزوار على محتويات أركان المهرجان، وما تضمُّه من منتجات تراثية وشعبية، تمثِّل تاريخ عددٍ من المناطق السعودية والخليجية.
ويبرز بين هذه الأركان ركن القرية الحجازية، وركن القرية الشعبية في المنطقة الشرقية، وركن التراث البحريني والعماني، وركن الموروث الشعبي الإماراتي، إضافة إلى أركان الأسر المنتجة.
ويتسابق الزوار على اقتناء المنتجات التراثية التي تمثِّل تاريخ هذه الدول.
من جانبه، أشار إبراهيم آل خريف، محافظ النعيرية ورئيس اللجنة المنظِّمة للمهرجان، أن "ربيع النعيرية"، يشهد تطوراً كبيراً في فعالياته وأركانه، وقال: "أسهمت مشاركة الإخوة في دول الخليج بالمهرجان في نسخة العام الجاري، وعرض الموروث الشعبي لكل دولة، إلى جانب التراث السعودي، في زيادة الإقبال على المهرجان للتعرُّف على الإرث التاريخي والشعبي الأصيل لهذه الدول".
وبيَّن آل خريف، أن الأركان الخليجية تشتمل على منتجات وحرف يدوية، إضافة إلى بعض المشغولات الشعبية، وقال: "سخَّرنا جميع الإمكانات لمشاركة أشقائنا في دول الخليج في المهرجان من خلال التجهيز الجيد، والتهيئة المناسبة للبنية التحتية بغرض إنجاح المهرجان، والخروج بصورة مشرِّفة، وإبراز الهوية الوطنية الخليجية والسعودية". كاشفاً أن من أبرز الفعاليات التي يتم تقديمها في المهرجان: مسابقة الصقور، وعروض ركائب الإبل، ومسابقة الشعر الشعبي، وعروض الفروسية والهجن.
