أرادت فتاة مراهقة التقاط بعض الصور مع كلب صديقتها، فعضها في وجهها، تاركاً لها جروحاً؛ عولجت بأربعين غرزة.
وبحسب موقع «ميرور»، كانت «لارا سانسون»، البالغة من العمر 17 عاماً، من مقاطعة توكومان، في شمال غرب الأرجنتين، تلتقط صوراً مع الكلب «كيناي»، من فصيلة الجيرمان شيبرد، عندما عضها في وجهها.
تم التقاط كل شيء على الكاميرا، حيث تُظهر الصور «لارا» وهي تجلس بسعادة على الأرض بجوار «كيناي» لأخذ الصور، حتى جاءت اللقطة الحاسمة؛ عندما وضعت «لارا» وجهها في فم «كيناي»، وعيناها مغمضتان مع جانب واحد من وجهها بين فكي الكلب، فعضها في وجهها، تاركاً لها جروحاً داخلية وخارجية، لدرجة أنها وصلت إلى اللثة في جانب واحد من وجهها، قامت بخياطتها بأربعين غرزة في عملية استمرت ساعتين.
وعلى الرغم من الجروح العميقة التي تسبب الكلب فيها، فقد رفضت «لارا» التخلي عنه عقب الهجوم، وقالت إنها لم تشعر بألم كبير عندما قام «كيناي» بعضها، ولا عندما غادرت غرفة العمليات، لكن كل ما تعاني منه هو بعض المشاكل بسبب الالتهابات ومشاكل الأكل.
وفي تعليق «لارا» عن الحادث، قالت لصحيفة «لا ناسيون» المحلية: «لا أعرف ما إذا كنت قد لمست فخذي كيناي، أو إذا كان رد فعله هكذا لأنه قديم، أو لأنني عانقته بعنف، فربما أكون خنقته فشعر بالخوف، وبالتالي كان يدافع عن نفسه».
رد فعل الكلب
قال الطبيب البيطري «خوان إنريك روميرو» لصحيفة «لا ناسيون» المحلية: «إن رد فعل الكلب الأليف قد يكون بسبب الألم الذي كان فيه، فقد ظل الألم ينمو حتى قام بالهجوم العنيف هذا».
شاركت «لارا» الصور عبر الإنترنت، التي حصلت على 30 ألف إعجاب.
وقد قدّم أحد المستخدمين بعض النصائح، معلقاً على المنشور: «لا ينبغي أبداً احتضان الكلب من الرقبة، ولا تضع وجهك بالقرب منه؛ لأن غرائز الكلاب تخبرها بأنك ستهاجمهما، والعنق هو الجزء الأكثر ضعفاً في الكلب. سعيد لأن الأمر لم يكن أسوأ».