علم "سيدتي نت" أن الحالة الصحية للفنانة نادية لطفي مستقرة بعد إصابتها بنزلة برد ولا تعاني من أية مضاعفات خطيرة، ولكن تم نقلها إلى غرفة العناية المركزة كإجراء احترازي خوفا من تطوةر الأزمة إلى التهاب حاد في الجهاز التنفسي، خاصة انها مصابة منذ سنوات بأزمات في التنفس نتيجة تدخين السجائر لوقت طويل من عمرها وخضعت لعلاج بطيء بالعقاقير على مدار العوام الثلاثة الماضية بعد رفض الفريق المعالج التدخل الجراحي.
نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، أكد أن النجمة نادية لطفي ستغادر العناية المركزة خلال ساعات وتستقر في غرفة عادية، ولا صحة للشائعات التي انتشرت حول تدهور حالتها الصحية، وأشار إلى أن لطفي تأثرت بخبر وفاة زميلتها الفنانة ماجدة الصباحي ولم تكن قد تجاوزت بعد محنة وفاة زوجة ابنها.
يذكر أن الفنانة نادية لطفي البالغة من العمر 83 عاما، تم نقلها عام 2016 إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إصابتها بعدة أزمات قلبية وعدم القدرة على التنفس، واصيبت بكسر في القفص الصدري نتيجة محاولات اجراء تنفس صناعي لها، وتبين من التقرير الطبي أنها تعاني من نقص حاد في نسبة الهيموجلوبين في الدم نتيجة التدخين المبالغ للسجائر، وتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي ومنعها من التدخين والكلام لفترة طويلة، واستقرت اقامتها ادخل مستشفى المعادي للقوات المسلحة منذ هذا التاريخ، واحتفلت يوم 3 يناير الجاري بعيد ميلادها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي