فوجئت عدد من موظفات مركز التأهيل الشامل النسوي بالرياض بوجود عمال مختصين بتركيب كاميرات داخل المركز لمراقبة المهاجع ودورات المياه وممرات المركز والمكاتب الخاصة بالموظفات.
ووفقاً لـ "الوطن" فإنّ المركز عبارة عن مركز إيوائي لمقيمات تبدأ أعمارهنّ من 25 سنة وما فوق من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويضم مهاجع للمقيمات وقسم للتربية الخاصة وقسم للعلاج الطبيعي، إضافة إلى الأخصائيات النفسيات والاجتماعيات وقسم التمريض.
من جهتها رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية هذا التصرف، ووصفته بأنه انتهاك لخصوصيات النزيلات، مؤكدة أنها وجهت فقط بوضع كاميرات على الساحات والممرات والمهاجع ونحوها، فيما شددت على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة إن تأكد لها تركيب المركز كاميرات في دورات المياه. كما أكدت إحدى موظفات مركز التأهيل لـ "الوطن" وجود قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية ينص على وضع كاميرات مراقبة، إلا أنّ القرار لا يشمل دورات المياه. ولفتت إلى أنه توجد 170 نزيلة داخل المركز، وأنه بدلًا من الاستفادة من التبرعات في توفير احتياجات النزيلات اللاتي يعانين من إعاقات حركية وبعضهنّ عقلية، تم جلب المزيد من الكاميرات للمراقبة، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ بعض النزيلات اللاتي يعانين من الإعاقة الحركية لهنّ أكثر من 4 أيام لم يدخلن دورات المياه، وأنّ حالتهن النفسية سيئة جدًا بسبب تلك الكاميرات.
ووفقاً لـ "الوطن" فإنّ المركز عبارة عن مركز إيوائي لمقيمات تبدأ أعمارهنّ من 25 سنة وما فوق من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويضم مهاجع للمقيمات وقسم للتربية الخاصة وقسم للعلاج الطبيعي، إضافة إلى الأخصائيات النفسيات والاجتماعيات وقسم التمريض.
من جهتها رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية هذا التصرف، ووصفته بأنه انتهاك لخصوصيات النزيلات، مؤكدة أنها وجهت فقط بوضع كاميرات على الساحات والممرات والمهاجع ونحوها، فيما شددت على أنها بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة إن تأكد لها تركيب المركز كاميرات في دورات المياه. كما أكدت إحدى موظفات مركز التأهيل لـ "الوطن" وجود قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية ينص على وضع كاميرات مراقبة، إلا أنّ القرار لا يشمل دورات المياه. ولفتت إلى أنه توجد 170 نزيلة داخل المركز، وأنه بدلًا من الاستفادة من التبرعات في توفير احتياجات النزيلات اللاتي يعانين من إعاقات حركية وبعضهنّ عقلية، تم جلب المزيد من الكاميرات للمراقبة، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ بعض النزيلات اللاتي يعانين من الإعاقة الحركية لهنّ أكثر من 4 أيام لم يدخلن دورات المياه، وأنّ حالتهن النفسية سيئة جدًا بسبب تلك الكاميرات.