استعرض الدكتور عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان، جهود المملكة العربية السعودية، ونشاطها المتواصل في حماية وتعزيز حقوق الإنسان خلال لقائه ميشيل باشليت، المفوَّضة السامية لحقوق الإنسان، أمس الاثنين في جنيف بسويسرا.
Dr. Al-Awwad @AwwadSAlawwad meets the High Commissioner for #HumanRights @mbachelet in #Geneva.#SaudiArabia pic.twitter.com/KS8yCQwxAp
— Saudi Human Rights Commission (@HRCSaudi_EN) ٢٠ يناير ٢٠٢٠
وأكد الدكتور العواد في اللقاء، أن هذه الجهود والإنجازات، تأتي بتوجيهاتٍ سامية من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أحدث نقلةً نوعية، وقاد عجلة الإصلاح والتطوير والتغيير والتحديث لمرافق الدولة كافة، في مقدمتها حقوق الإنسان، حيث شهدت السنوات الثلاث الماضية إصدار أكثر من 60 قراراً إصلاحياً، تناولت حقوق الإنسان، وحظيت المرأة منها بـ 22 قراراً لتمكينها.
وقال الدكتور العواد: "يأتي في مقدمة تلك الإصلاحات إطلاق الرؤية السعودية 2030 التي خطَّط مهندسها الأمير محمد بن سلمان على أن ترتكز على الإنسان، الذي يُعد محور التنمية، وضمَّت أهدافاً ومحاورَ مرتبطة بحقوق الإنسان". لافتاً إلى صدور عددٍ من الأوامر والقرارات المتعلقة بحقوق الإنسان، إضافة إلى ما تم تعديله من أنظمةٍ لتتواكب مع سياسات السعودية تجاه قضايا حقوق الإنسان.
ونوَّه إلى أن السعودية أوفت بالتزاماتها الدولية التي أصبحت طرفاً فيها، وقدمت جميع تقاريرها الدولية، لتكون ضمن 36 دولة التزمت بذلك من مجموع الدول الأطراف البالغ عددها 197.
كما أكد الدكتور العواد ترحيب السعودية بالتعاون في مجال حقوق الإنسان مع مختلف أجهزة ولجان وآليات الأمم المتحدة، في مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وقال: "لا تزال السعودية تتطلع إلى تحقيق مزيدٍ من الإنجازات، وستستمر في نهج التطوير الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".