مجرد ساعات قليلة فقط تسلل الفرح فيها إلى قلب عروس في روض الفرج شمال العاصمة القاهرة، وسرعان ما تعرضت تلك العروس التي عرفت بـ«عروس التنمر»، إلى موجة سخرية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ملامح وجهها بعد الميكاج؛ مما ساهم في فسخ خطوبتها؛ لينتهي معها حلم العروس الشابة هدير محمد الشهيرة بـ«زلابيا»، بسبب التنمر على مظهرها، والسخرية منها.
وتحدثت العروس عن تفاصيل ما حدث على حسابها بفيسبوك، وقدمت الشكر إلى خبيرة تجميل تطوعت بوضع مكياج احترافي لها، وعقد جلسة تصوير مجانية لإسعادها، وقالت العروس إنها فوجئت بتداول صورها ومقاطع فيديو لها على «فيسبوك» دون علمها، والسخرية منها؛ متابعة: «جيراني حبوا يفرحوني فعملوا الفرح، والمكياج كان من عندنا في الحتة، وكنت فرحانة».
وأضافت العروس في حديثها على حسابها بـ«فيسبوك»، أن الموضوع انتهى في اليوم التاني للخطوبة، وأنها فوجئت بالعريس يطلب منها إنهاء الخطوبة، والحصول على «دبلته» الذهب، التي اشتراها من عمله بمهنة بيع الأنابيب، عقب إلحاح أصدقائه عليه بتركها؛ متابعة: «زنوا عليه علشان الفيديوهات انتشرت على النت، ولا هو يفهم في الكلام ده، ووجعني بكلامه».
حاولت العروس التماسك والضحك أمام الجميع، على حد قولها، في ظل تعرضها لمضايقات عدة من أهالي المنطقة؛ موضحة أنه سبق أن تقدم لها عدة مرات، وسط رفض والدتها له، التي انفصلت عن والدها منذ سنوات، وتتحمل تكلفة تجهيزها هي وشقيقتها بمفردها، من معاش المطلقين، في ظل سكنهما على أنقاض منزلهم المهدوم.
وأنهت العروس حديثها بقولها:«أهلي زعلوا على زعلي، وأنا مليش ذنب في كل اللي حصلي، بس الحمد لله على كل حال، لعل القادم أفضل».