في واحدة من جرائم الأسرة المفزعة، سيطر الحقد والكراهية على قلب سيدة تجردت من كل معاني الرحمة والإنسانية، وقامت بتعذيب طفلها البالغ من العمر 10 سنوات في محاولة منها لتجبره على المعيشة بصحبة والده بعد أشهر من انفصالهما؛ حتى تتمكن من الزواج من صديقها في العمل.
تابعي المزيد: حرائق أستراليا تلتهم طائرة إطفاء ومقتل طاقمها وإغلاق مطار العاصمة
وقالت مصادر أمنية إن المتهمة تعمل في مهنة إنسانية وهي مهنة التمريض؛ لكنها تجردت من كل ما هو إنساني ولجأت في تعذيب فلذة كبدها حيث حولت منزلها إلى سلخانة تعذيب لنجلها، وذلك لرفضها بقاءه معها، وأن الواقعة انكشفت بعد أن تلقى مركز شرطة دكرنس في محافظة الدقهلية بلاغاً من عبده حسن ٣٩ عاماً، سائق، مقيم بميت مجاهد التابعة لمركز دكرنس اتهم طليقته «رضا.م»٣٥ عاماً، مقيمة بميت السودان، وتعمل ممرضة، بقيامها بالتعدي على نجلهما شريف بالضرب والتعذيب والكي والحرق بأجزاء في جسده، مما أحدث إصابته، وذلك لرغبتها في عدم بقائه معها عقب طلاقها.
وأضافت المصادر أنه تم إحالة الطفل إلى مستشفى دكرنس؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه، وتبين وجود آثار حرق بالقدم والذراع واليد، وحرر محضر بالواقعة، وتمكنت المباحث من القبض على والدته، وبمواجهته أدعت أنها كانت تفعل ذلك من أجل تأديب نجلها، وتبين من تحريات المباحث وأقوال الطفل كذب روايتها، ونسبت إليها النيابة العامة تهمة تعذيب طفلها، وقررت حبسها على ذمة التحقيقات.