حين يفاجأ شخص حي بوجود قبر وشاهد باسمه عليه، يعلنه للجميع ميتاً، وهو مازال حياً يرزق، تأتيه حالة ذهول وحزن، لكن حين حدث هذا الأمر مع متقاعد أسكتلندي في مدينته، شك على الفور بزوجته السابقة في أنها فعلت به ذلك لسبب في نفسها، خاصةً وأنها تعرف أنه يرفض أن يدفن بجانبها بعد وفاته بمدفن واحد.
لم يكن متقاعد من أسكتلندا يعتقد أنه سيكون في يوم من الأيام شاهداً بنفسه على قبره وهو ما يزال على قيد الحياة. الرجل أكد أنه ما زال حياً يرزق ويعتقد أن شخصاً ما يقف وراء ما وقع له. فما هي قصة هذا المتقاعد الغريبة؟
لا أحد يتصل به طيلة 3 أشهر
بعد أن توقف هاتفه عن الرنين لمدة تفوق ثلاثة أشهر، بدأت الشكوك تساور الأسكتلندي آلان هاتل عن سر عدم استفسار المقربين منه عن حاله، أو حتى محاولة معرفة آخر أخباره، ليكتشف بعد ذلك السبب العجيب.
فقد ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية و«دولتشه فيله»، أن معارف آلان هاتل (75 عاماً) اعتقدوا أنه فارق الحياة منذ مدة، مضيفة أن هاتل وجد اسمه على شاهد أحد القبور في مقبرة بمدينة فورفار، حيث يعتقد أن زوجته السابقة هي من قامت بهذا الفعل، إلاّ أنه ليس متأكداً تماماً من ذلك.
وقال آلان هاتل للصحيفة: «لم يرن هاتقي لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر. لقد كنت في حيرة من أمري، لكنني أعرف الآن السبب وراء عدم اتصال أي شخص بي»، وأضاف: «لا أريد حتى أن أدفن، أريد أن يتم حرقي بعد وفاتي».
شكوكه تحوم حول زوجته السابقة
وأكد المتقاعد الأسكتلندي أنه ما يزال على قيد الحياة، مشيراً إلى أن زوجته، التي انفصل عنها منذ 26 عاماً، ربما من تقف وراء «دفنه حياً». وأوضح آلان هاتل أن زوجته اشترت قطعة من الأرض ليتم دفنهما معاً. وقال حسبما نقلت عنه صحيفة «ميرور» البريطانية: «لم أقل أبداً إنني أريد أن أدفن بجانب زوجتي السابقة».
وأفاد آلان أن اكتشاف اسمه على شاهد قبر وهو ما يزال حياً لا يحدث كل يوم، مؤكداً أنه خرج إلى العلن في هذه الفترة بالذات من أجل أن ينتشر اسمه على وسائل الإعلام المحلية ويعرف الناس أنه ما يزال على قيد الحياة.
وتابع المتقاعد الأسكتلندي أنه تحدث مع السلطات المختصة بهدف إزالة اسمه من شاهد القبر، فيما قال أحد أفراد عائلة هاتل إن «هذه المسألة يتم التعامل معها بشكل خاص».