تتعرّض الجدران داخل المنازل للأوساخ، سواء كانت مدهونة، أو مُغطَّاة بورق الجدران. وعندما يتعلّق الأمر بتنظيف ورق الجدران، فمن الضروري التعرُّف إلى نوع ورق الجدران، قبل البدء بعمليَّة التنظيف، تلافيًا لئلَّا يلحق ضرر أو تلف به. والجدير بالذكر أنَّ هناك العديد من أنواع ورق الجدران الحديثة سهلة التنظيف. ومعلومٌ أنَّ كل شركة مُصنّعة لورق الجدران، تُلحق منتجاتها بتعليمات عن كيفيَّة التنظيف، بشكلٍ سليمٍ. ومن النصائح الخاصَّة بتنظيف ورق الجدران، والحفاظ عليه:
طرق تنظيف ورق الجدران
• يجب تحديد نوع ورق الجدران؛ وفي هذا الإطار يبدو الفينيل الأكثر استخدامًا في المنازل، ويُعزى الأمر إلى تكلفته المقبولة، إضافةً إلى مرونته، وغالبًا ما يستخدم في المطابخ والحمَّامات لأنَّه مقاوم للماء والأوساخ، فلا يتأثّر سلبًا بمواد التنظيف. أمَّا ورق الجدران المُعدّ من الألياف الزجاج، فيقضي تنظيفه بالماء والصابون أو سوائل التنظيف غير الكاشطة، علمًا أنَّ هذا النوع يُعرف بمتانته، وهو مقاوم للبهتان. ويُعرف ورق الجدران الخيزران، بدوره، بأنه "صديق للبيئة"، كما يُقاوم بعض الميكروبات، بيد أنَّه سرعان ما يتعرَّض للتلف بسبب استخدام الماء، لذا لا يُنصح بحضوره في المناطق ذات الرطوبة العالية، مثل: المطبخ والحمَّامات، كما لا يصلح تنظيفه بكمٍّ وافرٍ من الماء. ورق الجدران الهجين، هو نوع من ورق الجدران الذي يحتوي على الألياف الطبيعية والصناعيَّة، ويمتاز بأنّه "صديق للبيئة"، لكن تكلفته مرتفعة، كما أنه غير قابل للغسل، ممَّا يجعل تنظيفه اليومي من الغبار ضروريًا. وورق الجدران القابل للإزالة، يُصنَّع من الفينيل (أو ألياف البوليستر)، وللحفاظ عليه لسنوات، يُنصح بوضعه في الغرف قليلة الرطوبة.
• يُنظّف ورق الجدران القابل للغسل بالماء والصابون؛ وللتعرُّف ما إذا كان ورق الجدران قابلًا للغسل أم لا، يُخلط كمٌّ ضئيلٌ من سائل الجلي مع الماء، ثمّ يوضع على مكان غير ظاهر من الجدار، فإذا أصبحت المنطقة غامقة اللون من جرَّاء امتصاص الماء، فهذه إشارة دالَّة إلى عدم قابليته للغسل. وفي حال العكس، تُغطَّى الأرضية بالبلاستيك، قبل إزالة الأوساخ والغبار من ورق الجدران، كما تُستخدم الفرشاة لتنظيف الأوساخ والغبار وأنسجة بيوت العناكب، وذلك ابتداءً من الجزء العلوي من الجدار، مرورًا من جانب إلى آخر، ثُمّ الاتجاه إلى الأسفل. ثمَّ، يُملأ دلو بماء دافىء حتَّى النصف، مع إضافة كمٍّ من سائل الجل، والتقليب. إشارة إلى ضرورة البعد عن إضافة الكثير من سائل الجلي، لأنَّ ذلك يجعل الجدران دبقة، ممَّا يؤدي إلى التصاق المزيد من الأوساخ بها. ثمَّ، تغمر اسفنجة بالماء، مع عصرها جيِّدًا لإخراج الماء الزائد منها، ومسح الجدار من الأعلى إلى الأسفل، مع تكرار الأمر. يُجفَّف ورق الجدران، باستخدام منشفة جافَّة.
• يجب الحرص، عند تنظيف ورق الجدران المصنوع من الفينيل، على إزالة الغبار عنها أوَّلًا قبل البدء بغسلها (أو معالجة البقع)، لأنَ غسلها بالماء والصابون مُباشرةً يجعل الغبار والأوساخ طينيَّة، مما يصعّب من مهمَّة التنظيف.
• يُنظَّف ورق الجدران غير القابل للغسل، باستخدام المكنسة الكهربائية، بخاصَّة إذا كان يحتوي على نقوش، ويتمّ ذلك باستخدام ملحق الفرشاة الناعمة، ومن أعلى الحائط، مرورًا من جانب إلى آخر، فالاتجاه إلى الأسفل. وتُكرَّر العمليَّة لمرَّات. كما يجب التعامل بحذر، في حال وجود بيوت للعناكب على الجدار، مع إزالتها من خلال وضع المكنسة عليها، ثمَّ رفعها مباشرة، لتجنّب توزيعها على الجدار. وتجرى هذه العملية كلَّ بضعة أشهر.
• تُلفّ قطعة قماشية من الألياف الدقيقة (أو قطعة قماش بيضاء نظيفة)، على مكنسة يدويّة ذات ذراع طويل، وبطريقة السحب، من أعلى الجدار مرورًا من جانب إلى آخر، وصولًا إلى الأسفل، تنظّف زوايا الجدار. وفي حال كانت الجدران مرتفعةً، فتستدعي الحالة وجود سُلّم للوصول إلى الزوايا، ولا بُدّ من الحرص على تنظيف قطعة القماش في حال أصبحت مُتسخة حتّى لا تُلطّخ الجدار بالأوساخ.
تابعي المزيد:كيفية إزالة الاصفرار من الملابس الملونة؟
• في حالة الأوساخ "الصعبة" على ورق الجدران، يُفضَّل تواجد مواد تنظيفية ذات تركيز منخفض، تلافيًا لئلَّا تخدش الورق. ويحذّر الخبراء من مواد التبييض، لأضرارها على اللون .
• يجب الحفاظ على الاسفنجة المستعملة في التنظيف نظيفة، مع عصرها جيدًا حتى لا توسّخ الجدران.
• يُستحسن تنظيف ورق الجدران خلال أقل من 24 ساعة، حتى لا تجفّ الأوساخ.
شاهدوا أيضاً: كيف تزيلين بقع الزيت عن الملابس