وافقت الفنانة المصرية عايدة رياض على التحدث للمرة الأولى عن قضية اتهامها بممارسة الدعارة، مؤكدة أن الواقعة بالكمال ملفقة وحصلت على البراءة من النهاية، وأشارت إلى أن زوجها محرم فؤاد وقف بجوارها ودعمها في محنتها ورفض التخلي عنها، وأكدت أن الأزمة أفادتها كثيرا فنيا لأن المنتجين سعوا لاستغلال الواقعة للترويج لأفلامهم.
عايدة أكدت أثناء حلولها ضيفة على برنامج "تحيا الستات" مع الإعلامية راغده شلهوب أنه تم القبض عليها من منزلها وبوجود زوجها المطرب الراحل محرم فؤاد، ومن المستحيل طبعا أن تمارس الدعارة بوجود زوجها في المنزل، ولم تكن في وضع تلبس أو في فيلا أحد الأثرياء كما روج البعض.
أضافت أن زوجها المطرب الراحل محرم فؤاد كان يغار عليها بشدة ولكنه لم يتخلى عنها في أزمتها وخاض حربا حقيقية من أجل إثبات برائتها كما استغل شعبيته لدحض الشائعات حول تورطها في القضية حتي حصلت على البراءة بنهاية المحاكمة.
عايدة رياض: قضية الدعارة كانت السبب في نجوميتي السينمائية
وأوضحت عايدة قائلة: بعد خروجي من السجن وبعد حصولي على البراءة تلقيت العديد من العروض الفنية حيث استغل عدد من المنتجين هذه الواقعة في الترويج لأعمالهم وخضت المغامرة واستغللتهم لمصلحتي.
عايدة رياض: لم أتزوج محرم فؤاد عن حب
عايدة كشفت عن مفاجأة أخرى مؤكدة أنها لم تتزوج محرم فؤاد عن حب كما يظن البعض، وقالت إنها كانت تعيش قصة حب مع شاب كادت أن تكلل بالزواج ولكن خلافات العائلتين تسبب في الانفصال، ووافقت بعدها على الزواج من محرم فؤاد رغم أنه يكبرها بأكثر من 20 عاما، وبعد الزواج وقعت في غرامه.
وأضافت أنها ظلت طوال فترة زواجها من محرم داخل منزلها لأنه كان يفضل العزلة، كما أنها كانت تريد الإنجاب، وحملت بالفعل ولكن لم يكتمل الحمل، وحدث الطلاق بعد 10 سنوات من الزواج بسبب رفضه التام دخولها الوسط الفني وغيرته الشديدة عليها.
قصة "قضية الكومبارس"
يذكر أن قضية تورط عايدة رياض في الدعارة تعد من أشهر قضايا الآداب التي عرفتها المحاكم المصرية، واطلق عليها وقتها " قضية الكومبارس" حيث تم اتهام 6 من الفنانات الكومبارس بتهمة ممارسة الدعارة.
وأدينت عايدة رياض أمام المحكمة في أول درجة بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982 وتم إيداعها سجن القناطر لمدة 3 أشهر.
وحصلت عايدة بعد ذلك على البراءة في 24 فبراير عام 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت ليلى يوسف الشهيرة بليليان التي كانت معها في نفس القضية بالحبس لمدة 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب.
ودافع محرم فؤاد عن زوجته عايدة رياض من داخل قاعة المحكمة، وغنى أمام القضاء أغنيته الشهيرة " حزينة يا مصر" وحصلت بعدها زوجته على حكم البراءة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي