أكثر ما بات يقلق علماء المناخ والبيئة هو الاحتباس الحراري الذي أصبح يشكل تهديدًا على كوكب الأرض وحياة المخلوقات الحية فيها. ومؤخرًا أدت حرائق الغابات في أستراليا إلى تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري بشدة؛ حيث ستسهم هذه الحرائق في تحقيق أكبر زيادة سنوية في تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مقارنة بالستين عامًا الماضية.
بدوره أفاد مكتب الأرصاد الجوية البريطاني يوم أمس الجمعة أنّ حرائق الغابات في أستراليا تسهم في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عامًا.
ورغم أنّ انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية تعد مسؤولة عن الجانب الأكبر من زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون أدت حرائق الغابات في أستراليا إلى تفاقم المشكلة بشدة، ما يبرز تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
يذكر أنّ مكتب الأرصاد البريطاني قال في بيان له: تشير التوقعات الخاصة بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلا أنّ عام 2020 سيشهد إحدى أكبر الزيادات السنوية؛ منذ بدء القياسات في مونا لوا في هاواي عام 1958، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على 417 جزءًا في المليون في شهر مايو المقبل.
الغلاف الجوي يشهد زيادة في غاز ثاني أكسيد الكربون
- أخبار
- سيدتي - أمامة إبراهيم
- 25 يناير 2020