بعدما تناقلت الأخبار بين وسائل الإعلام السعوديَّة حول اتجاه وزارة العمل لفتح استقدام العاملات المنزليَّات من تركيا، وأوقفت المملكة استقدام عاملات المنازل من إندونيسيا، وإثيوبيا، والهند، وعدد من الدول التي تسببت بعض عاملاتها بمشكلات مع العائلات السعوديَّة في المملكة واستخدامهنَّ للعنف، قامت الدنيا ولم تقعد على مواقع التَّواصل الاجتماعيّ حول الخبر وتبعاته على الأسر السعوديَّة، حتى جاء الخبر اليقين من القنصل العام التركيّ في جدة فكرت أوز الذي استبعد سماح سلطات بلاده باستقدام العمالة المنزليَّة للمملكة من تركيا، مؤكِّداً أنَّ بلاده لا تمنح تأشيرات عمل في المنازل للأتراك من الجنسين.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعوديَّة، أشار أوز في تصريح له إلى أنَّ عدد أبناء الجالية التركيَّة في السعوديَّة يقدَّر بـ 100 ألف شخص، 70 ألفاً منهم موجودون غربي مدينة تبوك، وغالبيَّتهم يعملون في مهن الحلاقة، والخياطة، والمطاعم، والميكانيك، وفي الشَّركات.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعوديَّة، أشار أوز في تصريح له إلى أنَّ عدد أبناء الجالية التركيَّة في السعوديَّة يقدَّر بـ 100 ألف شخص، 70 ألفاً منهم موجودون غربي مدينة تبوك، وغالبيَّتهم يعملون في مهن الحلاقة، والخياطة، والمطاعم، والميكانيك، وفي الشَّركات.