أشادت مواطنة تركية بشاب سوري هرع لإنقاذها من تحت أنقاض منزلها، الذي انهار بسبب زلزال ضرب ولاية ألازيغ شرقي تركيا، مساء الجمعة وخلف عشرات القتلى والجرحى .
وقالت المرأة الناجية من تحت الركام : لن أنسى ذلك الشاب ما دمت على قيد الحياة، وسأبحث عنه أينما كان بعد خروجي من المستشفى".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطعا مصورا للسيدة في إحدى المستشفيات وهي تروي قصة شاب سوري سارع لانقاذها.
تابعي المزيد: ألقت طفلتيها من الطابق الخامس وقفزت خلفهما
"أتعرفون أولئك السوريين الذين ننتقدهم؟؟
— المعتز بالله حسن (@Almoutaz_bellah) January 25, 2020
شاب منهم اسمه محمود بقي يحفر التراب بأظافره، حتى تمزقت يداه وهو يحاول إخراجنا، لن أنساه حتى لو مت، وإن خرجت من هنا سأبحث عنه وأجده."
كانت تلك كلمات إحدى الناجيات من #زلزال_إلازيغ
جمع الله القلوب، وشفى جراحنا وجراحكم جميعا pic.twitter.com/9D4YysuvPV
وروت السيدة اللحظات العصيبة التي عاشتها اثناء الزلزال قائلة : "في حين سقط على قدم زوجي باب خشبي، بقيت أنا محاصرة بين جدران المنزل المهدم جراء الزلزال".
وأضافت "الشاب محمود، الذي أنقذ حياتي، هو من سوري ، لقد نقب بأصابعه وأضافره ، الأنقاض حتى تمزقت من الحفر إلى أن أخرجني من تحتها"، ولن انسى موقفه وشجاعته ماحييت .
وتابعت قائلة: "عندما رأينا ضوء الهاتف، قام زوجي بالتصفير وطلب المساعدة، محمود أنقذ زوجي أولاً، ثم أخرجني من تحت الأنقاض، حينها رأيت الدماء تنزف من يديه لكن محمود كان يخشى عليّ من الزجاج المحطم".
وعقب انتشار مقطع الفيديو بالمنصات الاجتماعية، تصدر هاشتاغ #Suriyeli_Mahmut (محمود_السوري)، قائمة الترند على "تويتر" في تركيا، بحسب وكالة "الأناضول".