شهد شهر يناير الفائت العديد من حوادث الطيران في مختلف أنحاء العالم، كان بعضها مثيراً للجدل.
وآخرها الحادث الذي لقي فيه كوبي برايانت، أسطورة كرة السلة الأميركي، حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية في مدينة كالاباساس بولاية كاليفورنيا.
حيث كان كوبي يسافر مع 8 أشخاص آخرين، بينهم ابنته جيانا، في طائرة مروحية يمتلكها عندما سقطت.
وكان قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس قد قال في وقت سابق عبر تويتر، إن خمسة أشخاص قُتلوا في حادث تحطم هليكوبتر في كالاباساس، ولم يكن هناك ناجون.
وصرح موقع "تي. إم. زي"، إن برايانت «41 عاماً» اعتاد السفر بطائرة هليكوبتر منذ أن كان لاعباً في صفوف لوس أنجليس ليكرز، وكان يذهب إلى المباريات في طائرة هليكوبتر من طراز سيكورسكي إس-76.
تأتي الحادثة بعد بضعة أيام على الذكرى الأولى لوفاة اللاعب الأرجنتيني إيمليانو سالا، في حادث تحطم طائرته في بحر المانش بين فرنسا وبريطانيا، الذي كان في طريقه إلى بريطانيا لإتمام توقيعه مع نادي كارديف سيتي الإنجليزي، قبل أن يتم العثور على جثته بعد عمليات بحث مكثفة.
تحطم طائرة أفغانية
نقلت وكالات الأنباء أفغانية عن مسؤولين أفغان خبر تحطم طائرة من طراز بوينغ وسط أفغانستان، يوم الإثنين27 يناير الفائت، ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، أو ما إذا كانت طائرة ركاب عسكرية أم طائرة مدنية.
انزلاق طائرة إيرانية
اضطرت طائرة ركاب إيرانية إلى تنفيذ هبوط اضطراري، صباح يوم الإثنين 27 يناير، أيضاً، في منطقة الأحواز غربي البلاد، دون تسجيل إصابات بين الركاب.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية؛ فإن الطائرة خرجت عن المدرج المخصص لها في مطار مدينة معشور أثناء الهبوط، واستقرت في شارع قريب.
وتظهر مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكات التواصل، لحظة إخلاء ركاب الطائرة التي بدت عجلاتها محطمة؛ إذ كان بدنها فوق الأرض تماماً، وظهر أن أضراراً جسيمة لحقت ببدن الطائرة.
مأساة الطائرة الأوكرانية
في 8 يناير من الشهر نفسه، أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية، وهي من طراز بوينغ 737-800، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران.
وعزا مسؤولون إيرانيون الحادث إلى خطأ بشري، فيما وصف رئيس البلاد حسن روحاني الحادث في وقت لاحق بأنه «خطأ لا يُغتفر».
وقد قُتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 176 راكباً؛ ما جعل منها أضخم الكوارث الجوية التي شهدتها إيران، منذ حادث تحطم طائرة إيران إليوشن إي أل-76 عام 2003، والتي راح ضحيتها 275 شخصاً.
ويُعد هذا الحادث أول حادث طيران دموي منذ بدء تشغيل الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في عام 1992.
وبحسب تقارير إعلامية؛ فإن هذه أسوأ حادثة إسقاط طائرة في إيران منذ الرحلة الجوية 655 في عام 1988، وهي الأسوأ منذ إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في عام 2014.
تحطم طائرة عسكرية سودانية
تحطمت إحدى طائرات الجيش السوداني في ولاية غرب دارفور يوم 2 يناير؛ ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً كانوا على متنها، ومن بينهم امرأتان وطفلان.
وكان من المفترض أن يكون وزير العدل على متن الرحلة؛ بل إنه صعد فعلاً إلى الطائرة، لكنه غادرها قبيل إقلاعها.
وقالت وزارة العدل، إنه «بعد صعود الوزير إلى الطائرة وجلوسه وحرسه على مقعديهما، دخلت امرأتان كانت تحمل كل منهما طفلاً، ورجل آخر، كان يحمل طفلاً أيضاً».
طائرة جنوب أفريقيا
وشهد شهر يناير أيضاً، تحطم طائرة عسكرية جنوب أفريقية أثناء هبوطها في مطار بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حسبما أكد متحدث باسم الأمم المتحدة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو للطائرة تنبعث منها الأدخنة وألسنة اللهب، من جراء الحادث الذي وقع في مطار غوما شرقي الكونغو.