قد يُمثِّل التعامل مع الشخصيات المهمة مصدرًا لتوتر البعض وقلقه. وفي الآتي، لمحةٌ عن فن التعامل مع الشخصيات الهامة، وطريقة كسب إعجابهم وتقديرهم.
فن التعامل مع الشخصيات الهامة
التهذيب
تابعوا المزيد: ترتيب الملاعق والشوك على السفرة
ثمة شعرة بسيطة بين الأدب والرضوخ، لذا كن مهذّبًا مع الشخصيات العامَّة، وتصرَّف كما تتمنى أن يعاملك من هم أصغر منك سنًّا، علمًا أنَّ ليس في ما تقدَّم أيّ تقليل من احترامك لنفسك، أو كسر لكبريائك.
الانضباط
تخلّص من السلوكيات التي اعتدت عليها أمام أقرانك، مثل: البحلقة، وتحريك الحاجبين، والنظرات الجريئة (التبريق)، كما تجنّب مُقاطعة الشخصيَّات المهمّة أثناء الحديث، ولا تعلِّق تعليقات انتقاديَّة سلبيَّة، من دون تغليفها باحترام الرأي، وكلمات الثناء.
الاستماع
وقت الشخصيات المهمة غالبًا ما يكون مزدحمًا، وبالتالي فإنّ قدرتهم على شرح أفكارهم، وإعادة طلباتهم تكون ضعيفة. لذا، يُفضَّل أن تستمع بشكل جيِّد لكلِّ ما يقوله الشخص المهم، ويطلبه، قبل أن تفكِّر في الردِّ عليه ومناقشته.
تابعوا المزيد: إتيكيت التعامل مع العملاء
الإفادة
ليكن كلامك حاملًا لمعلومة جديدة في كلِّ مرَّة توضّح من خلالها أمرًا مبهمًا، أو تُسهِّل مهمَّة صعبة، وبذا تجعل الشخصيات المهمة تقدّر وجودك، وتستمع لك، فتخلق بينكما رابطة.
المرونة
كن على استعداد لمواكبة جدول الشخصيَّات المهمَّة المزدحم، واستخدم كل ما يمكنك الحصول عليه من وقت الشخص المهم. فكلّما كنت أكثر مرونة، كانت أفكارك أكثر إبداعًا في الخروج من الأزمات ومشكلات الوقت والمكان، والترتيبات التي تتغيَّر بسرعة حول الشخصيات المهمة.
تابعوا المزيد: فن الأتيكيت والبروتوكول للسيدات
الدبلوماسيّة
تستطيع أن توصل اعتراضك وتعديلاتك وأفكارك للشخصيّات المهمة، من دون أن تتسبّب بثورتهم وغضبهم، وذلك عند التحدّث بشكل إيجابي، وعدم إلقاء اللوم على الشخصيّة المهمة، ما يدفعه للسعي إلى إرضائك، وتقدير دبلوماسيتك.
الدقّة
يُقدِّر الشخص المشغول والمُثقل بالمسؤوليّات الدقَّة في المواعيد، والطلبات الواضحة، والجمل القصيرة المفهومة، التي لا تضيِّع وقته في الاستفسار، ولا تطالبه بأيّ مجهود إضافي، فالخطأ ليس واردًا مع شخصية تحت الأضواء طوال الوقت، ولا تملك رفاهية تضييع الوقت.
تابعو المزيد: أهم قواعد إتيكيت التعامل مع الآخرين